بعد تأديته الخدمة أول مرة في أفغانستان، رفض جندي بريطاني العودة الى ساحة الحرب ما ادى الى اصدار حكم بسجنه.

لندن: عوقب جندي بريطاني رفض العودة للقتال في أفغانستان وشارك في حملة مناهضة للحرب بالسجن تسعة اشهر يوم الجمعة بعد ان اعترف بالتغيب عن الخدمة دون اذن.

وتغيب جو جلينتون (27 عاما) عن الثكنات العسكرية في جنوبي انكلترا لمدة عامين في حزيران-يونيو 2007 قبل فترة وجيزة من اعادته للخدمة مرة ثانية في أفغانستان.

واقتادت الشرطة العسكرية جلينتون -الذي جرد من رتبة عريف- من المحكمة العسكرية وقبضته مرفوعة لاعلى.

وبعد تأديته الخدمة أول مرة في أفغانستان قال جلينتون لطبيب نفسي انه يرى كوابيس لنعوش جنود وانه يفرط في شرب الخمر وتساءل عن شرعية واخلاقية الحرب.

وفي جلسة بمحكمة عسكرية قالت القاضية ايما بيترس انه كان على جلينتون طلب المساعدة المتخصصة لمشكلاته بدلا من ترك خدمته دون اذن.

ونقلت وكالة بريس اسوسيشن عنها قولها quot;بدلا من ان تسمح للنظام بمساعدتك قررت ان تتغيبquot;.

وقال نيك وراك محامي جلينتون ان الجندي عانى من اضطراب بسبب صدمة نفسية بعد الفترة الاولى التي قضاها في أفغانستان. وأضاف quot;اتهم بانه جبان ومتمارضquot;.

وقضى جلينتون سبعة اشهر في أفغانستان عام 2006 مع الفيالق اللوجستية الملكية.

وشارك جلينتون -وهو من يورك- في مظاهرة مناهضة للحرب في تشرين الاول- اكتوبر من العام الماضي والقى كلمة شرح فيها quot;دوره الاخلاقيquot; في مناهضة الحرب.