باريس: قال وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة القطري محمد صالح السادة إن بلاده في quot;مرحلة بناء قدرات ذاتية من أجل تطوير طاقة نووية سلميةquot;، مشدداً على quot;موقف قطر المؤيد لحق الدول بالطاقة النووية السلميةquot;، إلا أنه تجنب التعليق على البرنامج النووي الإيراني الذي لا يزال مثار شكوك المجتمع الدولي بشأن نواياه السلمية .

وذكر الوزير القطري ان quot;قطر هي البلد المنتج والمصدر الأكبر للغاز المسال في العالم، ولدينا الكثير من مجالات كبيرة للتعاون مع فرنساquot;، وأضاف أما quot;بالنسبة للطاقة النووية فنحن في مرحلة بناء قدرة ذاتية ونحتاج للتعاون في مجال التدريب والمجال القانوني والتعرف على أفضل طرق السلامة والوقاية من الأشعة النووية وما شابه ذلكquot;، وأوضح أن مشاركته في (المؤتمر الدولي للحصول على الطاقة النووية السلمية) يندرج في هذا الإطار.

وحول إمكانية مشاركة قطر في مشاريع نووية إقليمية بالتعاون مع فرنسا، قال السادة quot;نحن في مرحلة ابتدائية جدا ومرحلة بناء قاعدة معلومات عن هذا القطاع واليوم الذي نرى فيه أننا بحاجة لطاقة نووية سنرى العروض الأفضل لتلبية حاجاتناquot;.

ورفض وزير شؤون الطاقة القطري التطرق إلى ملف إيران النووي واحتمال تشديد العقوبات ضدها، واكتفى بالقول حول هذا الموضوع quot;إن قطر تؤمن بأحقية الدول في الحصول على الطاقة النووية للاستخدام السلميquot;، مضيفاً quot;هذا مبدأ راسخ في قطر، فجميع الدول لها الحق بالطاقة النووية وبالتكنولوجيا الخاصة بها للاستخدام السلميquot;.