جاكرتا: قالت محطة مترو التلفزيونية اليوم الثلاثاء ان الشرطة الاندونيسية تبادلت اطلاق النيران مع من يشتبه أنهم متشددون على مشارف العاصمة الاندونيسية جاكرتا. وذكر شاهد للتلفزيون أن رجلا واحدا على الاقل قتل في الغارة التي شنت في بامولانج على مشارف جاكرتا.
وشنت وحدة مكافحة الارهاب في اندونيسيا عددا من الغارات عبر الارخبيل بعد اكتشاف معسكر تدريبي للمتشددين في اقليم أتشيه الشهر الماضي.

وقتلت قوات مكافحة الارهاب رجلا يعتقد انه احد كبار المطلوبين من قادة الجماعة الاسلامية. وسمعت طلقات نارية فيما اقتحمت الشرطة مبنى من طبقتين قرابة الساعة 11:00 (4:00 تغ) في مدينة بامولانغ غرب العاصمة جاكرتا، على ما افاد شهود لشبكة تلفزيون محلية.

وقال الشهود انهم رأوا بعد اطلاق النار طاقم سيارة اسعاف ينقل جثة في كيس، مشيرين الى اعتقال شخصين. واكد قائد شرطة مكافحة الارهاب تيتو كارنافيان ان القتيل كان على ارتباط بمجموعة تنشط في اقليم اتشيه شمال جزيرة سومطرة.

وقال كارنافيان متحدثا للصحافيين quot;نعم، انه الشخص الذي ارسل عناصر الى اتشيهquot; مضيفا quot;انه مسؤول كبيرquot;. لكن من المرجح بحسب ما افاد مصدر في الشرطة وكالة فرانس برس ان يكون القتيل ذو المتين، احد كبار قادة الجماعة الاسلامية المطلوبين. ولم يرد تاكيد لهوية القتيل ومن المقرر ان تعقد الشرطة مؤتمرا صحافيا عصرا.

وذو المتين متهم بمساعدة الجماعة الاسلامية في تدبير وتنفيذ الاعتداءات التي وقعت في 2002 واسفرت عن مقتل 202 شخص في جزيرة بالي الاندونيسية معظمهم كانوا سياحا اجانب.
واعلنت الشرطة الاثنين توجيه التهمة الى 16 مشتبها بهم بالاعداد لاعتداءات، بعد اعتقالهم خلال عملية ضخمة لمكافحة الارهاب استهدفت في نهاية شباط/فبراير معسكرا لتدريب اسلاميين متطرفين في منطقة نائية من اقليم اتشيه.