اكدت اوروبا تصميمها على محاربة الإرهاب بكل أشكاله، مشيرة الى انه لن ينجح في النيل من تمسكها بقيمها الأساسية مثل حقوق الإنسان والديمقراطية.

بروكسل: وصف رئيس البرلمان الأوروبي جيرسي بوزيك الإرهاب بالهجوم على التركيب الديمقراطي للمجتمع الأوروبي، مجددا تصميم الإتحاد الأوروبي على البقاء موحداً نحو هدفه المتمثل في محاربة الإرهاب بكل أشكاله، وكذلك محاربة كل أشكال التطرف السياسي والديني.

وطالب رئيس الجهاز التشريعي الأوروبي في تصريحات نقلت عنه بمناسبة اليوم الأوروبي لدعم ضحايا الإرهاب، الحادي عشر من آذار/مارس من كل عام، بضرورة عدم نسيان خمسة الآف شخص وقعوا ضحية الإرهاب في دول الإتحاد الأوروبي، والإستمرار في إظهار التضامن مع العشرات من الأشخاص الذي أصيبوا في الهجمات الإرهابية quot;البربريةquot; التي طالت دول التكتل الموحد.

وأعاد بوزيك إلى الأذهان الهجمات التي وقعت في مدريد الحادي عشر من آذار/مارس 2004، وراح ضحيتها 191 مواطنا من سبعة عشر دولة، وكذلك هجمات لندن في 7 تموز/يوليو 2005، quot;لقد كانت هذه الأعمال من أسوأ الأعمال الإرهابية التي إرتكبت على التراب الأوروبيquot;.

وأوضح بوزيك أن تخصيص يوم أوروبي لدعم ضحايا الإرهاب يوفر للتكتل الموحد فرصة من أجل التأكيد على أن هذه الظاهرة لن تنجح في النيل من تمسك أوروبا بقيمها الأساسية مثل حقوق الإنسان والديمقراطية.