اشترت الكنيسة الأرثوذكسية قطعة أرض من بلدية باريس لتدشين منشأة تابعة لها تتضمن معبدا ومدرسة دينية.

موسكو: وقعت روسيا وفرنسا اتفاقية تشتري روسيا بموجبها قطعة أرض مساحتها 4249 مترا مربعا في وسط العاصمة الفرنسية لإقامة معبد ومدرسة دينية للمسيحيين الأرثوذكس.

وقد وعد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في اجتماع مع بطريرك روسيا في عام 2007 بأنه سيساعد بطريركية موسكو على الحصول على قطعة الأرض لإقامة منشأة تابعة لها في باريس.

ووفقا لصحيفة quot;فيغاروquot; الباريسية اشترت روسيا قطعة الأرض هذه بمبلغ كبير لا يقل عن 60 مليون يورو.

ووفقا لصحيفة quot;فريميا نوفوستيهquot; الموسكوفية سيبدأ العمل في تشييد المنشأة التابعة لبطريركية موسكو في قلب العاصمة الفرنسية في عام 2012 أو في ما بعد. وذكرت الصحيفة أنه يوجد في باريس اليوم معبدان quot;موسكوفيانquot; لكنهما لا يستطيعان استقبال جميع quot;الفرنسيين الروس الجددquot; الذين تزايد عددهم إلى حد كبير.

وقد شيدت بطريركية موسكو أول مؤسسة للتعليم الديني تابعة لها في أوروبا في إحدى ضواحي باريس. والأغلب ظنا أن هذه المؤسسة ستنتقل إلى المنشأة الجديدة المزمع إقامتها في وسط باريس.

لكن السؤال الذي يشغل بال الباريسيين الحريصين على المحافظة على المعالم التاريخية لمدينتهم هو هل سيشارك الفرنسيون في هندسة المنشأة الروسية تصميما وألن تمثل الكنيسة الروسية المنتظرة معلما متميزا جديدا للعاصمة الفرنسية مثل كنيسة نوتردام دي باري كما جاء في الصحيفة الموسكوفية.