موسكو: أعلن مصدر بمؤسسة التصنيع العسكري الروسية عن بدء أعمال التصميم الهندسي للطراز الجديد من المدمرات البحرية. وحسب المصدر فإن إعداد مشروع السفينة الجديدة سيدوم حوالي 30 شهرا.

ويُفترض أن تكون السفينة الحربية الجديدة التي ستصنعها روسيا قادرة على التخفي عن عيون المراقبة، وتستطيع القيام بمهام عدة، إذ تتسلح بصواريخ دقيقة التصويب تقدر على ضرب الأهداف الأرضية والبحرية وما يغوص في أعماق البحر ويحلق في السماء، وأيضا بالمدافع القادرة على ضرب الأهداف الساحلية والبحرية بمنتهى الدقة.

وسيتم تجهيز المدمرة الخفية بما يمكّنها من تحقيق مهامها كجهاز اكتشاف الأهداف المطلوب تدميرها واكتشاف الغواصات والغواصين والألغام، وجهاز الإعاقة التشويشية. ومن ميزات المدمرة الخفية المستقبلية القدرة على تحمل أقسى الظروف الممكن مواجهتها في ساحة المعركة، والأمانة البيئية.

وستعمل المدمرة الجديدة التي تستطيع قطع مسافة تصل إلى 10000 ميل في الرحلة الواحدة، بمحرك غازي تربيني بقوة 55000 حصان، وستحمل طائرتين عموديتين مهمتهما مطاردة الغواصات المعادية.

وذكرت صحيفة quot;فريميا نوفوستيهquot; أن الأسطول الروسي يضم اليوم 7 مدمرات من طراز quot;956quot; (أو quot;ساريتشquot; بحسب مصطلحات الجيش الروسي و Sovremenny class destroyer بحسب مصطلحات حلف شمال الأطلسي). وانتهى العمل في تصنيع أولى مدمرات هذا الطراز في عام 1978.

وقد أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية قبل عامين عن بدء العمل في تصنيع الطراز الجديد من المدمرات (DDG 1000 ). وأعلنت كوريا الجنوبية وأستراليا أيضا أنهما تقومان بصنع الطراز الجديد من المدمرات. وكان هذا أحد الدوافع والبواعث من وراء إقدام روسيا على إنشاء الجيل الجديد من السفن الحربية كما أشارت إلى ذلك الصحيفة.