أعلن البيت الأبيض عن عدم تشرعه في عقد معاهدة لنزع الاسلحة النووية مع موسكو .

واشنطن: اعلن البيت الابيض الثلاثاء انه quot;لن يتسرعquot; باعتماد معاهدة جديدة لنزع الاسلحة النووية مع موسكو وذلك اثر تصريحات لوزير الخارجية الروسي اشارت الى ان هذه المعاهدة قد تكون جاهزة في غضون ثلاثة اسابيع.

ويجري المفاوضون الروس والاميركيون محادثات مكثفة تمهيدا للاتفاق على معاهدة جديدة تحل محل معاهدة ستارت التي انتهى العمل بها في الخامس من كانون الاول/ديسمبر الماضي. وتعقدت هذه الحادثات بسبب خلافات حول عدد من المواضيع، منها مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ في اوروبا الشرقية.

واعلن المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس الثلاثاء ان الطرفين يعملان على تجاوز الصعوبات الاخيرة وان الولايات المتحدة تامل في الوصول الى نتيجة ايجابية quot;سريعاquot;. لكنه المح ايضا الى ان الاميركيين لن يعملوا بطريقة تؤدي الى تسريع المحادثات من اجل التوقيع فقط على الاتفاق قبل تنظيم قمة حول حظر الانتشار النووي في نيسان/ابريل في واشنطن. وقال quot;بكل صراحة، اذا تطلب الامر عدة اسابيع اخرى لما بعد نيسان/ابريل من اجل التوصل الى شيء ما يكون في مصلحتنا، عندئذ لن نتسرع في المفاوضاتquot;.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بدا اكثر تفاؤلا في وقت سابق الثلاثاء حين استؤنفت المحادثات في جنيف. وقال ان الاتفاق الروسي الاميركي الجديد حول نزع الاسلحة النووية سيكون جاهزا quot;في غضون اسبوعين الى ثلاثة اسابيعquot; وسيحدد رابطا quot;ملزما قانوناquot; مع مشروع الدرع الاميركية المضادة للصواريخ.

وحدد الرئيسان الروسي ديمتري مدفيديف والاميركي باراك اوباما في تموز/يوليو هدفين خلال القمة التي جمعت بينهما في موسكو، هما خفض عدد الرؤوس النووية الى ما بين 1500 و1675 في مقابل 2200 حاليا، وعدد القاذفات النووية (صواريخ عابرة وغواصات وطائرات قاذفة استراتيجية) الى ما بين 500 و1100.