اقترح مراقبون اجانب الخميس على اللجنة الانتخابية السودانية ان ترجىء لوقت قصير اول انتخابات تعددية في هذا البلد منذ 1986 مقررة بين 11 و13 نيسان/ابريل لاسباب تقنية.

الخرطوم: قالت مؤسسة كارتر في بيان ان quot;التحضيرات اللوجستية تشكل اختبارا للقدرات المحدودة للجنة الانتخابية السودانية. بسبب سلسلة تاخيرات وتغييرات في الاليات المتصلة بمراكز الاقتراع، قد يكون ارجاء قصير للانتخابات ضروريا لاسباب عملانيةquot;.

وتلقت هذه المنظمة التي اسسها الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر اذنا من السلطات السودانية بمراقبة العملية الانتخابية في السودان. بدورها، كلفت المفوضية الاوروبية بعثة مراقبين الاشراف على الانتخابات. وتشكل الانتخابات السودانية، التشريعية والاقليمية والرئاسية، بندا محوريا في اتفاق السلام الذي انهى العام 2005 حربا اهلية استمرت عقدين بين الشمال والجنوب.

وكان مقررا اجراء هذه الانتخابات في منتصف تموز/يوليو 2009، لكنها ارجئت مرارا. ولا تزال شائعات عن ارجاء هذه الانتخابات تسري في العاصمة السودانية، لكن اللجنة الانتخابية لم تعلن اي ارجاء جديد. وحضت مؤسسة كارتر quot;اللجنة الانتخابية على اتخاذ قرار سريع لجهة امكان ارجاء الانتخابات بهدف السماح لكل الاطراف المعنيين بالتكيفquot; مع الوضع.