من المتوقع أن يعاني حزب ساركوزي من هزيمة ثقيلة في الجولة الثانية من الإنتخابات المحليّة الفرنسيّة.
باريس: من المتوقع أن يعاني حزب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حزب الاتحاد من اجل الحركة الشعبية من هزيمة ثقيلة يوم الاحد في انتخابات الاقاليم التي ستكون اخر اختبار انتخابي له قبل الانتخابات الرئاسية في 2012.
وسجل يمين الوسط الذي يتزعمه الرئيس الفرنسي أدنى مستوى له منذ عقود في الجولة الاولى التي أجريت في 14 مارس اذار عندما حصل على حوالي 26 في المئة من الاصوات مقابل 50 في المئة حصل عليها اليسار. وتشير هذه النتائج الى انتصار كاسح للاشتراكيين في جولة الاعادة الحاسمة.
وقال فريدريك دابي مدير الابحاث والرأي في مؤسسة ايفوب لاستطلاع الرأي quot;لقد كان تدنيا تاريخيا ليمين الوسط... انه على الارجح واحد من أسوأ نتائجهم في ظل الجمهورية الخامسة.quot;
ولم يتخل ساركوزي ورئيس وزرائه فرانسوا فيون على الاقل في العلن عن الامل في أن يحدث تحول في الجولة الثانية الا أنه ظهرت مؤشرات متزايدة على عدم الرضا عن الزعامة من صفوف حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية. ومن غير الواضح ما سيكون لنتائج هذه الانتخابات من اثر على انتخابات الرئاسة عام 2012 .
التعليقات