واشنطن: اعتبرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون ان المياه تفرض نفسها يوميا اكثر واكثر كتحد سيتوقف عليه الامن والسلام في العالم.
وقالت في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه ان quot;الوصول الى الموارد الموثوقة للمياه النظيفة هي مسألة امن للناس. انها ايضا مسألة امن قوميquot; ومعسكر جديد للدبلوماسية.
واشارت الى ان استقرار الحكومات والتنمية الاقتصادية سيتوقفان دائما على قدرة الدول في حسن ادارة المياه في عالم يواجه في كل مكان الشح في هذا المورد.
واضافت انه يتوجب على الدول الغنية ان تأخذ ايضا بالاعتبار ان صورتها في العالم ستتوقف ايضا على عملها في هذا المجال.
واوضحت quot;نخصص الكثير من الوقت للارهاب ولمراقبة الاسلحة او للانتشار النووي ولكن الحقيقة هي ان هذه الامور ليست المشاكل التي يواجهها معظم الناس يومياquot;.
وتحدثت هيلاري كلينتون عن اماكن للتحرك الدبلوماسي للحؤول دون حصول كوارث في المستقبل وحصول نزاعات مرتبطة بالمياه بدءا بزيادة الاستثمارات العلمية والمساعدة على التنمية والتنسيق بين الكثير من المنظمات الدولية، ما لا يقل عن 24 وكالة تابعة للامم المتحدة مثلا، مكلفة ادارة المشكلة.
وطلبت من الدول الاخذ بالاعتبار الحقائق الجغرافية مشيرة خصوصا الى حوض النيل.
وذكرت بان quot;180 مليون شخص يعيشون في هذا الحوض في عشر دول بشرق افريقياquot; بينها سبع شهدت مؤخرا نزاعات. واشارت الى ان quot;الخبراء يعتبرون ان ادارة منسقة لحوض النهر قد تزيد من النمو بما يكفي لاخراج عدد من هذه الدول من الفقر وتأمين قدر اكبر من الاستقرار الاقليميquot;.
التعليقات