فيينا: أكد الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون أن quot;الوضع في الأراضي الفلسطينية لا يزال يثير القلق، وبخاصة في قطاع غزة والقدس الشرقيةquot; على حد قوله.

وأوضح مون في رسالة بعث بها إلى الحلقة الدراسية الدولية المنعقدة في فيينا حول مساعدة الشعب الفلسطيني، وتلاها نيابة عنه نائب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ماكسويل غايلارد quot;لقد مر أكثر من عام على انتهاء النزاع في غزة وجنوب إسرائيل، وفي حين سجل انخفاض كبير في العنف، إلا أن الانتعاش المدني وعلى نطاق واسع لم يبدأ بعد في غزةquot; وأضاف quot;إن إعادة بناء المباني المدمرة والبنية التحتية المتضررة لا يزال مستحيلاً تقريبا بسبب الاستمرار في الإغلاق الإسرائيلي وما ينتج عن ذلك من نقص في الموادquot; حسب تعبيره.

من جانب آخر، دعا الأمين العام للأمم المتحدة quot;الأطراف الفلسطينية إلى القيام بدورها بما في ذلك وضع حد للعنف والهجمات الصاروخية والارتفاع فوق المصالح الحزبية لتحقيق اعادة توحيد غزة والضفة الغربيةquot; وأضاف quot;أكرر إدانتي لإطلاق الصواريخ من غزة والتي تستهدف المدنيين من دون تمييز ، بينما دعوت في قطاع غزة علنا إلى تبادل الأسرى لكي يمكن الافراج عن جلعاد شاليط والسجناء الفلسطينيينquot; على حد قوله.

وأشار بان كي مون إلى أنه نقل للقادة الاسرائيليين quot;مواقف الأمم المتحدةquot; المتمثلة في quot;عدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي وخارطة الطريق التي تدعو الى تجميد الاستيطان بالكامل ، بما في ذلك القدس الشرقيةquot; وأضاف quot;في الأسابيع الأخيرة أعربت عن قلقي أيضا إزاء عدد من الأنشطة من قبل السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك الإعلان المتعلق بالاماكن المقدسة في الضفة الغربية والأعمال الاستفزازية في القدس الشرقية مثل عمليات الهدم والإخلاء والخطط الاستيطانية الجديدةquot; وأردف quot;في هذا المنعطف الحرج ينبغي على جميع الاطراف التزام الهدوء واظهار ضبط النفس، والامتناع عن التصريحات التحريضيةquot; حسب تعبيره.

وختم الأمين العام للأمم المتحدة رسالته بالقول quot; لا يزال المجتمع الدولي ملتزم بشكل كامل بضرورة إحراز تقدم في العملية السياسية بهدف إنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967quot; وأضاف quot;من جهتي ، سأواصل إشراك جميع الأطراف المعنية لتحقيق هدف قيام دولتين، اسرائيل وفلسطين ، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمنquot; على حد قوله.