ارتفعت الأصوات في ألمانيا المطالبة بنزع الأسلحة النووية بين الدول المنتجة لها نهائيا وتشديد الرقابة عليها.

برلين: طالب أعضاء السياسة الخارجية والدفاعية بالبرلمان الألماني من جميع الكتل النيابية الحكومة الألمانية المساهمة أثناء مشاركتها في مؤتمر عدم انتشار الأسلحة النووية الذي يعقد في نيويورك في مايو المقبل دعم اتفاقية حصر بيع وتبادل الأسلحة النووية بين الدول المنتجة لها من أجل أن يحقق المؤتمر المذكور نجاحا يرجى من خلاله تطبيق الاتفاق الذي تم اليوم بين الرئيسين الروسي فلاديمير ميدفيديف والأميركي باراك اوباما الخاص بعدم انتشار الأسلحة النووية .
ودعا أعضاء هذه الكتل الحكومة الألمانية للسعي على جميع المحافل الدولية لإنجاح الجهود التي تبذل لوضع حد لانتشار الأسلحة النووية والخطيرة للتوصل إلى اتفاقية منع انتشارها وإنتاجها وبيعها وبالتالي مراقبتها بشكل صارم وبذل الجهود حتى تصبح هذه الاتفاقية نافذة المفعول إضافة إلى سعي الحكومة الألمانية المساهمة بأن يستغني حلف الأطلسي / الناتو / عن الأسلحة النووية بشكل تدريجي وذلك لدعم اتفاق ميدفيديف وأوباما.

ورأت هذه اللجان أن على الحكومة الألمانية إقناع الدول الخمس المنتجة للأسلحة النووية إجراء مفاوضات وحوار مع الدول الغير عضوة في اتفاقيات عدم انتشار الأسلحة النووية مثل كوريا الشمالية ومساعي إيران تطوير برامجها النووي الدخول في الاتفاقيات المذكورة عبر الدبلوماسية الهادئة.
وطالبت هذه اللجان الحكومة الألمانية الطلب من الولايات المتحدة الأمريكية سحب أسلحتها النووية المنتشرة في ألمانيا كدليل واضح على حسن نيتها بإلغاء سباق التسلح وتنفيذ اتفاقيات الانتهاء من الأسلحة النووية.