أوتاوا: أعربت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الليلة الماضية عن رغبة بلادها في بقاء القوات الكندية في أفغانستان إلى ما بعد عام 2011 واقترحت إمكانية تحول مهمتها من الناحية القتالية إلى التدريب والدعم اللوجستي.

ولكن وزير الخارجية الكندي لورانس كانون استبعد أي شكل من أشكال المهام العسكرية لقوات بلاده في أفغانستان بعد عام 2011. وقال إن موقف حكومة بلاده واضح تماما. وأضاف كانون إن quot;دور الجيش سينتهي في عام 2011quot;.

وكان وزير الخارجية الكندي يتحدث في مؤتمر صحفي عقد على عجل في ساعة متأخرة الليلة الماضية على هامش اجتماع وزراء خارجية دول الثماني الصناعية. وجاء حديثه تعقيبا على تصريحات لكلينتون بثها التليفزيون الكندي في وقت سابق.

واستطرد كانون قائلا إن quot;كندا تقوم حاليا بفحص ما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به المدنيون بعد عام 2011م. ولكن لن يكون هناك مزيد من القواتquot;. ومضى قائلا quot;نحن قلنا إننا سنسحب قواتنا في نهاية عام 2011م، وهذا بالضبط ما سنفعله... وفي كل فرصة أتيحت لي كررت موقفيquot;.

وكانت كلينتون قد قالت في تصريحات لها على شبكة /سي.تي.في/ التليفزيونية الكندية إن الولايات المتحدة الأميركية تود إبقاء كندا لبعض قواتها في أفغانستان. وأضافت quot;نحن نود بوضوح أن نرى شكلا مستمرا من أشكال الدعم. فالقوات يمكن أن تتحول إلى الانخراط في المزيد من التدريب بدلا من الدور القتالي، والدعم اللوجستي بدلا من القتال في خط الجبهةquot; .

وسبق أن قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر إن بلاده ليس لديها أي رغبة في الإبقاء على جنودها في أفغانستان فترة أطول. يذكر أنه يوجد لكندا نحو 2900 جندي في أفغانستان منتشرين في إقليم قندهار الجنوبي.