اكد رئيس الوزراء الهندي ان بلاده مستعدة لمناقشة كل شيء مع باكستان ولكن ضمن شروط.

واشنطن: ابدى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الثلاثاء استعداده للتحاور حول quot;كل الموضوعات الممكنةquot; مع باكستان شرط ان تلتزم الاخيرة ملاحقة المسؤولين عن اعتداءات بومباي التي اسفرت عن 166 قتيلا في تشرين الثاني/نوفمبر 2008.

وقال سينغ خلال مؤتمر صحافي اثر قمة الامن النووي في واشنطن quot;اذا اتخذت باكستان اجراءات ذات صدقية لاحالة المسؤولين عن جرائم 26 تشرين الثاني/نوفمبر الفظيعة امام القضاء، وهذا اقل المطلوب، سنكون سعداء جدا بمعاودة بحث كل الموضوعات الممكنةquot;.

ورغم ان باكستان حليف رئيسي للولايات المتحدة في التصدي لطالبان والقاعدة، فانها تتعرض لانتقادات خبراء اميركيين وهنود لترددها في ملاحقة افراد في منظمة عسكر طيبة الاسلامية التي تحملها الهند والولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية تلك الاعتداءات.

وقطعت نيودلهي الحوار في شان السلام الذي بداته مع جارتها العام 2004 اثر هجمات بومباي، لكن البلدين استانفا محادثاتهما في شباط/فبراير.

والاثنين، اكد وزير الخارجية الباكستاني يوسف رضا جيلاني من واشنطن انه يرفض التطرف. لكنه نبه الى انه ينتظر ادلة جديدة على ضلوع عسكر طيبة في الهجمات.

وردا على ذلك، اكد سينغ الثلاثاء ان هذه الادلة موجودة سلفا.

وقال quot;ما زلت اخشى الدخول في مشادة معه (جيلاني) خلال مؤتمر صحافي، لكنني اعتقد ان الاستخبارات الاميركية سبق ان اكدت دور عسكر طيبةquot;.واضاف quot;لا ارى ضرورة لتقديم ادلة اضافيةquot;.