باريس: رفضت النيابة العامة في محكمة الاستئناف في باريس الموافقة على طلب تقدمت به الولايات المتحدة لتسليمها المهندس الايراني مجيد كاكافند الذي يتهمه القضاء الاميركي بانه سلم ايران معدات ذات استخدام مزدودج مدني وعسكري.

ويتهم القضاء الاميركي مجيد كاكافند بشراء مكونات الكترونية ومعدات عبر شركة ماليزية من شركات في نيوجيرزي والاباما وكاليفورنيا وتصديرها الى ايران عبر ماليزيا بشكل غير شرعي.

واستندت ممثلة النيابة العامة في قرارها الى راي قدمته الادارة العامة الفرنسية للتسلح وخلص الى القول ان هذه المكونات والمعدات لا يمكن ان يكون لها استخدام مزدوج. وبناء عليه اعتبرت quot;ان الوقائع التي استند اليها القضاء الاميركي لا تدخل في اطار ما يجب ان يلاحق في فرنساquot;.

وحضر الجلسة ممثلون عن القضاء الاميركي.

وكان المهندس الايراني البالغ السابعة والثلاثين من العمر اعتقل في العشرين من اذار/مارس 2009 في مطار رواسي الفرنسي فور وصوله الى فرنسا لقضاء اجازة.

وطلبت السلطات الايرانية مرارا من فرنسا اطلاق سراح كاكافند الذي ربط مصيره رغم نفي باريس وطهران بمصير الشابة الفرنسية كلوتيلد ريس المحتجزة في ايران منذ صيف 2009 بتهمة المس بالامن القومي الايراني.

وبعد محاكمة طويلة، لا تزال ريس الموجودة داخل مقر السفارة الفرنسية في طهران تنتظر صدور الحكم عليها الذي كان يفترض ان يصدر في كانون الثاني/يناير الماضي.

وكانت ايران اعربت عن الامل في الثامن من نيسان/ابريل على لسان وزير خارجيتها منوشهر متكي، بان يبرىء القضاء الفرنسي ساحة المهندس الايراني.