هراري: وصل الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الخميس الى زيمبابوي في زيارة دولة تستغرق يومين وصفتها المعارضة السابقة بانها quot;فضيحة سياسية هائلةquot;.

وهبط الرئيس احمدي نجاد في مطار هراري حيث كان في استقباله نظيره روبرت موغابي. وغادر الرئيسان المستهدفان من الغرب المطار دون الادلاء باي تصريح.

واعلن وزير الخارجية الزيمبابوي سيمبراشي موبنجيغوي انهما سيوقعان quot;بوتوكول اتفاقquot; تعاون اقتصادي quot;واتفاقات تجاريةquot;.

وسيتوجه احمدي نجاد الجمعة الى بولاوايو ثاني كبرى مدن البلاد، لتدشين اكبر معرض تجاري في زيمبابوي.

واحتجت حركة التغيير الديموقراطي التي تتقاسم السلطة منذ سنة مع الرئيس موغابي في ائتلاف هش ضمن حكومة وحدة وطنية، على هذه الزيارة واعتبرتها quot;فضيحة سياسية هائلةquot;.

واعلنت الحركة في بيان ان quot;زيارة احمدي نجاد ليست اهانة لشعب زيمبابوي فحسب بل هي ايضا اهانة للديموقراطية وشعب ايران المضطهدquot;.

واعيد انتخاب الرئيسين موغابي واحمدي نجاد المعروفين بهجماتهما المتكررة على الغرب، في ظروف مطعون فيها (الاول سنة 2002 والثاني في 2009).