هدّد أحمدي نجاد أوباما بردّ مؤلم، وذلكفي معرض إدانته للسياسة النوويّة الجديدة التي تتبعها واشنطن.

طهران: هدد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الاربعاء نظيره الاميركي باراك اوباما برد quot;مؤلمquot;، وذلك في معرض ادانته للسياسة النووية الاميركية الجديدة التي لم تستبعد استخدام السلاح الذري ضد طهران.

وقال احمدي نجاد في خطاب القاه في شمال غرب ايران، ونقله التلفزيون الرسمي مباشرة، quot;آمل الا تكون التصريحات التي نشرت صحيحة، فاوباما هدّد باستخدام الاسلحة النوويّة والكيميائيّة ضد الدول التي لا ترضخ للولايات المتحدةquot;. وتابع quot;حذار، ان سرت على خطى بوش، فسوف تلقى من الامم الردّ المؤلم ذاته الذي لقيه سلفكquot;.

وتعهدت الولايات المتحدة بموجب العقيدة النووية الجديدة التي اعلنت الثلاثاء بعدم استخدام السلاح النووي الا في quot;الحالات القصوىquot;. وفي تغيير كبير في السياسة النووية اعلنت واشنطن الثلاثاء ولاول مرة انها لن تستخدم الاسلحة النووية ضد الدول التي لا تمتلك مثل هذه الاسلحة وتلتزم بمعاهدة الحد من الانتشار النووي. الا ان اوباما حذر من انه يمكن ان تستثنى من ذلك الدول quot;الخارجة عن الخطquot; مثل ايران وكوريا الشمالية.

وقال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان quot;كافة الخياراتquot; لا تزال مطروحة في ما يتعلق بالتعامل مع كوريا الشمالية وايران رغم ان السياسة الاميركية الجديدة تحد من استخدام الاسلحة النووية. وقال غيتس للصحافيين quot;اذا كان ثمة رسالة لايران وكوريا الشمالية فهي انه اذا كنتما ستتقيدان بالقوانين واذا ما انضممتما الى المجتمع الدولي، فاننا سنتعهد بالتزامات معينة لكماquot;. وتابع quot;ولكن اذا لم تلتزما بالقوانين واذا كنتما ستقومان بالنشر النووي، فان كافة الخيارات مطروحة بالنسبة للتعامل معكماquot;.