سجل تراجع في عدد الصوماليين الى اليمن، اذ استقبل اليمن نحو 9 آلاف لاجئ صومالي خلال الربع الأول من 2010 .

صنعاء :
شهدت المدن الساحلية اليمنية خلال اذار- مارس الماضي وصول نحو 2864 لاجئاً صومالياً بينهم مايزيد عن ألف امرأة وعشرات الأطفال قصدوا الأراضي اليمنية عن طريق التهريب والتسلل.

وذكر مركز الإعلام الأمني التابع للداخلية نقلا عن تقارير أمنية إن المتسللين الصوماليين الذين وصلوا إلى اليمن الشهر الماضي وصلوا إلى سواحل مديرية ذباب بمحافظة تعز، وبروم بمحافظة حضرموت ، وأحور بمحافظة أبين .

ووفقا لنفس المصدر فقد وصلت تلك الأعداد من اللاجئين الصوماليين إلى المناطق المذكورة على متن قوارب تهريب مجهولة كانت تقلهم وقذفت بهم إلى السواحل اليمنية ثم لاذت بالفرار.

في حين قدرت تقارير الأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية عدد اللاجئين الصوماليين الذين تسللوا إلى اليمن خلال الربع الأول من العام الجاري2010 بحوالي تسعة آلاف لاجئ بينهم حوالي ثلاثة آلاف امرأة والعديد من الأطفال.

وأشارت التقارير الأمنية إلى انخفاض ملحوظ في عدد اللاجئين الصوماليين الذين وصلوا إلى اليمن مقارنةً بالفترة المقابلة من العام الماضي بحوالي 40 بالمائة.

وأرجعت سبب انخفاض عدد اللاجئين إلى الإجراءات الأمنية التي اتخذت منها تشديد الرقابة الأمنية على السواحل، وتسيير الدوريات البحرية لمنع قوارب التهريب من الدخول إلى المياه الإقليمية اليمنية ، وإجراءات أخرى ساعدت في الحد من تدفق اللاجئين الصوماليين.