اعتبر الرئيس الافغاني انه لا يزال امام القوات الدولية quot;الكثير من العملquot; قبل تحقيق النصر في افغانستان.
واشنطن: كتب الرئيس الافغاني حميد كرزاي في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الاميركية السبت يقول quot;لقد فعلنا الكثير حتى الان، لكن لا يزال امام الجهد الدولي في افغانستان طريق طويلquot;.
وبين المشاكل التي لم تجد حلا لها بعد، ذكر مشكلة مخابىء تؤوي عناصر من حركة طالبان على الحدود الباكستانية الافغانية.
وفي معرض انتقاده بعض الوسائل التي تستخدمها قوات الحلف الاطلسي، دعا كرزاي الى quot;وضع حد للغارات الليلية وعمليات تفتيش المنازلquot;.
ويشكو السكان والحكومة الافغانية باستمرار من الضربات التي تشنها القوات الدولية من دون تمييز وتؤدي الى قتل مدنيين. وقد امر قائد قوة ايساف الجنرال ستانلي ماكريستال اخيرا قواته بالقيام بكل ما في وسعهم للحد من الخسائر المدنية في عملياتهم.
ومع اعترافه بالعمل الذي قام به الجنرال الاميركي، الا ان كرزاي اعتبر في مقاله انه ينبغي القيام بالمزيد.
وسيقوم الرئيس الافغاني الاسبوع المقبل بزيارة الى واشنطن تهدف الى توثيق العلاقات مع الادارة الاميركية.
ألمانيا تطالب بالسماح بالتدخل الدولي في أفغانستان
في غضون ذلك، طالب كارل تيودور تسو غوتنبرغ وزير الدفاع الألماني بضرورة أن يسمح للمجتمع الدولي بالتدخل عسكريا في أفغانستان بعد الانسحاب منها.
وقال غوتنبرغ في مقابلة مع مجلة quot;فوكوسquot; الألمانية الصادرة بعد غد الاثنين quot; ليس من المستبعد أن تحارب قبائل أفغانية بعضها بعضا مرة أخرى بعد خمس أو ثمان أو عشر سنواتquot; .
وأضافquot; سيكون هناك من ناحية المبدأ نوع من الرعاية لأفغانستان من قبل المجتمع الدولي ولكن ربما ليس من خلال عشرات الآلاف من الجنود ولكن بقوى قليلة مدربة و مسلحة بشكل خاص تتدخل بشكل هادف ومحدد إلى جانب الجهود المدنيةquot;.
وأوضح أن المانيا لا تزيد من تسليحها في أفغانستان بشكل عام ولكنها تتعامل مع الضرورة التي يفرضها الوضع الميداني.
وحسب تقرير المجلة فإن ألمانيا بعثت إلى أفغانستان خمس عشرة دبابة من طراز quot;ماردرquot; ودبابات من طراز quot;بي اتش 2000quot; ودبابات أخرى تابعة لسلاح المهندسين.
التعليقات