دعا البيان الختامي لاجتماع اسطنبول البرلماني الى دعم الشعب الفلسطيني كما اكد الأهمية الحيوية لمدينة القدس بالنسبة لجميع العالم الاسلامي.
اسطنبول: اكد الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي اليوم التزامه التام والثابت بتحقيق سلام شامل وعادل في الشرق الأوسط مع اقامة دولة فلسطينية مستقلة ومترابطة قابلة للحياة وذات سيادة وعاصمته القدس.
وجاء في البيان الختامي للاجتماع الذي استمر يوما واحدا ان المشاركين أكدوا أن الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تشمل قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها مدينة القدس الشريف تشكل كلا لا يتجزأ ولا يمكن فصله.
وشدد البيان على ان قضية القدس تقع في لب القضية الفلسطينية التي هي جوهر الصراع العربي والاسلامي مع اسرائيل وسبب عدم الإستقرار في المنطقة.
كما أكد دعمه لجميع القرارات الصادرة عن المؤتمرات السابقة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وبخاصة اعلان اسطنبول 2009 التي اكدت دعم حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس الشريف مستذكرا قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة المتعلقة بالقدس.
وأشار البيان مجددا الى القرار الصادر عن اجتماع اللجنة المشتركة 106 للاتحاد البرلماني الدولي في الرابع عشر من ايلول- سبتمبر 2001 الذي دعا خلاله اسرائيل الى نزع فتيل التوتر وسحب قواتها العسكرية من المدن والقرى الفلسطينية على الفور والى ايقاف جميع الأنشطة الاستيطانية وعن رفع حصارها للأراضي الفلسطينية.
وأكد البيان كذلك الأهمية الحيوية لمدينة القدس الشريف بالنسبة لجميع العالم الاسلامي والحفاظ على طبيعتها وهويتها متعددة الثقافات وحماية حرمة الأماكن الاسلامية والمسيحة الموجودة فيها مشيدا بصمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان الاسرائيلي والحصار الجائر المفروض عليه.
كما أعرب البيان عن القلق العميق ازاء الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للأماكن الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس الشريف وما حولها وكذلك الحفريات أسفل الحرم الشريف والمسجد الأقصى ومحيطهما مؤكدا على حق عودة اللاجئين الفلسطيني دون قيد أو شرط الى ديارهم.
كما طالب البيان الفصائل الفلسطينية الى نبذ خلافاتها وانهاء حالة الانقسام واكمال الحوار الوطني لضمان تحقيق الوحدة الفلسطينية وخدمة المصالح العليا للشعب الفلسطيني وتعزيز قدرته على مواصلة مقاومته العادلة والمشروعة من أجل استعادة حقوقه الثابتة.
كما دعا الى فتح المعابر البرية والمنافذ البحرية والجوية لقطاع غزة مشيدا بصمود المحاصرين في القطاع ويدعم كل الجهود المبذولة لفط الحصار الضالم عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
يذكر ان دولة الكويت شاركت في الاجتماع الاستثنائي بوفد برئاسة رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي وعضوية النائب وليد الطبطبائي ومسؤولين في الامانة العامة للمجلس.
التعليقات