حذرت الولايات المتحدة الاحد اسرائيل والفلسطينيين من مغبة اي عمل قد quot;يقوض الثقةquot; في الشرق الاوسط، وذلك بعد الاعلان عن بدء المحادثات غير المباشرة بين الطرفين.
واشنطن: اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي في بيان quot;كما يعرف الطرفان، اذا ما اتخذ هذا الطرف او ذاك خلال هذه المحادثات اجراءات قد تقوض الثقة، براينا، بشكل خطير، فاننا سنرد بتحميله المسؤولية بهدف التصرف بما يؤدي الى استمرار المفاوضاتquot;.
واعلن كراولي ان الجولة الاولى من المحادثات غير المباشرة التي اجراها في المنطقة المبعوث الاميركي الخاص جورج ميتشل كانت quot;جدية وموسعةquot;.
واضاف المتحدث quot;ان الطرفين يقدمان بعض المبادرات التي تسهم في ايجاد مناخ جيد لمحادثات ناجحةquot;، مضيفا ان واشنطن تحرص على quot;تهنئةquot; كل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو quot;اللذين يحاولان التقدم في ظروف صعبةquot;.
في غضون ذلك، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد أنه سيبذل أكبر جهد ممكن لانجاح هذه المباحثات.
وأضاف أن هذه المفاوضات ستشمل كافة المواضيع الخاصة بالوضع النهائي وبينها القدس واللاجئين والمياه والأمن والمعتقلين.
ومن جانبه أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه ينبغي الانتقال quot;باسرع وقت ممكنquot; إلى مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وقال نتانياهو للصحافيين لدى بدء اجتماع مجلس الوزراء الاسبوعي quot;أشعر بالارتياح للقرار الفلسطيني اجراء محادثات غير مباشرة لكن ينبغي الانتقال باسرع وقت ممكن الى مفاوضات مباشرةquot;.
واضاف quot;انه من المستحيل ارساء السلام عن بعد بواسطة جهاز تحكم عن بعدquot; معربا عن ارتياحه لاجراء المحادثات غير المباشرة المقبلة quot;بدون شروط مسبقةquot;.
وسلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة خطية الى الموفد الأميركي للسلام في الشرق الاوسط جورج ميتشل تتضمن الموقف الفلسطيني الموافق على استئناف المفاوضات برعاية أميركية.
وكانت الولايات المتحدة قد رحبت بإعلان اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية موافقتها على استئناف المفاوضات غير المباشرة مع الجانب الإسرائيلي ممهدة السبيل أمام ميتشل لبدء أول محادثات بين الطرفين منذ 18 شهرا.
التعليقات