باريس: أكدت وزيرة الدولة لشؤون التجارة الخارجية الفرنسية أن ماري إيدراك أن بلادها تواصل الحوار مع دمشق وواشنطن من أجل إيجاد حل لصفقة بيع طائرات ايرباص إلى سورية المعطلة بسبب العقوبات الأميركية.

واعتبرت الوزيرة الفرنسية في حديث لصحيفة quot;الوطنquot; السورية تنشره غدا أن تمديد العقوبات الأميركية على دمشق quot;يترك آثارا غير مباشرة على بيع الايرباصquot;، وقالت quot;لكن هذا الأمر يبقى أساساً بين الولايات المتحدة وسورية. وفرنسا تتناقش مع شركائها السوريين والأميركيين من أجل إيجاد حل لهذا الوضع المعقد، حل يتوافق ومصالح كل طرفquot;، على حد وصفها.

وأشارت الوزيرة إلى تسلم سورية طائرتين فرنسيتين من طرز quot;أي تي ارquot; صغيرة الحجم وقالت quot;ألاحظ بارتياح أن تعاوننا في قطاع الطيران يتطور رغم كل شيء، وقد سلمت شركة quot;أي تي ارquot; أخيرا طائرتين إلى شركة الخطوط السورية وآمل أن تكون هذه بداية خير لتعاون مثمر بين الشركات الفرنسية والشركات السوريةquot;، على حد قولها.

وترفض واشنطن منح شركة ايرباص الأوروبية رخصة لبيع طائرات إلى سورية بسبب قانون العقوبات الأميركي الذي يحظر بيع تكنولوجيا أميركية الصنع إلى دمشق، إذ تتضمن الطائرات مكونات أميركية الصنع. وقد مددت الإدارة الأميركية قانون العقوبات هذا لسنة إضافية واتهمت دمشق بدعم منظمات إرهابية. وتزور إيدراك دمشق يومي الجمعة والسبت للمشاركة في مؤتمر quot;القيادات النسائيةquot;، بحضور عدد من الوزيرات العربيات والقيادية في الحزب الراديكالي الإيطالي ايما بونينو.