يقول الرئيس الروسي إن علاقات الصداقة والتعاون بين سوريا وبلده مستمرة.

دمشق: اكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف اهمية علاقات الصداقة والتعاون المستمرة بين سوريا وروسيا والتي تمتلك تقاليد مشتركة ومشاريع كبيرة. واشار ميدفيديف في افتتاحية لصحيفة (الوطن) السورية تنشر غدا الى المواقف المتشابهة في العلاقات الدولية وتحديدا برغبة كلا البلدين في سلام عادل على اساس القانون الدولي وعودة الحقوق.

وقال ان زيارته الى سوريا تاتي لتجديد التعاون وتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والفنية الموقعة بين البلدين لاسيما تلك التي جرى توقيعها خلال زيارة الرئيس السوري بشار الاسد الاخيرة الى موسكو.

ويصل ميدفيديف الى دمشق بعد ظهر غد في اول زيارة لرئيس روسي الى سوريا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي عام 1991 على راس وفد وزاري رفيع يضم الى جانب وزير الخارجية سيرجي لافروف عددا من الوزراء والمديرين العامين للوزارات ووفدا اقتصاديا.

وسيجري الرئيس الروسي مع نظيره السوري مباحثات حول العلاقات الثنائية والتطورات في المنطقة وعملية السلام في الشرق الاوسط والدور الروسي في هذا المجال. ومن الموضوعات المهمة التي سيناقشها الرئيسان الامن الدولي ومحاربة الارهاب ومنع انتشار السلاح النووي والبرنامج النووي الايراني والتعاون العسكري التقني وتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

وذكرت مصادر سورية ان الزيارة ستشهد توقيع ست اتفاقيات في مجالات السياحة والبيئة وخدمات النقل الجوي والتعاون بين غرف تجارة البلدين ومجالس رجال الاعمال والاتصالات والتقانة. وتستمر زيارة الرئيس ميدفيديف الى دمشق حتى يوم الثلاثاء حيث يغادر والوفد المرافق له في زيارة رسمية الى تركيا.