اكدت المفوضية الاوروبية العمل لإنجاح قمة الإتحاد من أجل المتوسط المقررة الاسبوع المقبل.

بروكسل: أكد المفوض الأوروبي المكلف شؤون التوسيع وسياسة الجوار ستفان فول، إلتزام المفوضية العمل مع إسبانيا، الرئيس الحالي للإتحاد الأوروبي من أجل إنجاح قمة الإتحاد من أجل المتوسط، المقررة في الخامس من حزيران/يونيو القادم في برشلونة.

وأشار المفوض الأوروبي في مؤتمر صحافي عقده اليوم في بروكسل إلى أن الإتحاد من أجل المتوسط quot;غير مخصص لحل الصراعات في المنطقة، ولكنه يستهدف القيام بمشاريع مشتركة واضحةquot;.

وأقر فول أن الوضع الشائك في منطقة الشرق الأوسط يساهم في عرقلة التنفيذ الأمثل للإتحاد من أجل المتوسط، مؤكداً quot;أن أوروبا مصممة على إنجاحهquot; نظراً لما يؤمنه من quot;قيم مضافةquot; لعلاقاتها مع دول الجوار، خاصة دول جنوب وشرق المتوسط.

وحول العلاقات مع كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، وصف فول الدولة العبرية بـquot;الشريك القوي لأوروباquot;، مؤكداً أن المفوضية تأمل رفع مستوى العلاقات معها، حيث quot;سنقوم بذلك عندما يحصل توافق بين الدول الأعضاء في التكتل الموحدquot; حول الأمر.

أما بالنسبة للعلاقة مع الفلسطينيين، فوصفها المفوض بـquot;الجيدةquot;، منوها إلى أن هناك مشاورات على مستويات متعددة من أجل تدعيم هذه العلاقات.

وأضاف أن محادثاته في الشرق الأوسط ستكون حافلة بالحوارات مع مختلف الأطراف بخصوص الوضع في المنطقة وسياسة الجوار الأوروبية.

ونفى المفوض الأوروبي أن يكون للأزمتين المالية والإقتصادية في مختلف أنحاء العالم تأثير ما على المبالغ المخصصة لسياسة الجوار الأوروبية، مؤكداً أن المبالغ الأوروبية المخصصة لسياسة الجوار قد تم تحديدها حتى غاية عام 2013، quot;أما ما بعد ذلك، فنحن نسعى لإستقطاب المزيد من الاستثمارات للحصول على فرص إقتصادية إضافية سواء في أوروبا أو في دول الجوارquot;.