سعد الدين ابراهيم
تشهد العلاقة بين الدوحة والناشط السياسي سعد الدين ابراهيم خلافات حادة.

القاهرة:تتصاعد الخلافات بين السلطات القطرية والدكتور سعد الدين ابراهيم الناشط السياسي المصري الذي يحمل الجنسية الأميركية ويعتبر من المقربين من محمد البرادعي ابرز وجه المعارضة حالياً في مصر. وبحسب التقارير فإن الدوحة اعتذرت عن عدم مشاركة quot;إبراهيمquot; فى مؤتمر المواطنة، المقرر عقده فى الدوحة، وإلغاء زيارة له كانت مقررة في أواخر أبريل المنقضى، حيث أبلغته السلطات القطرية تأجيلها لما بعد شهر سبتمبر/ايلول المقبل دون إبداء أسباب.

وكانت العلاقة بين الطرفين تعرضت لتدهور واضح، بعد اتصالات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، وأرجعت مصادر قطرية هذا التدهور إلى أزمة وجود تجاوزات مالية فى المؤسسة العربية للديمقراطية، التى رشح لها سعد الدين إبراهيم، د.حسن مرزوق أميناً عاماً، وهو تونسي الجنسية.

ويعد مرزوق من أهم الشخصيات المقربة من سعد الدين إبراهيم وهو ما جعل الأخير يرشحه فى هذا المنصب، لكن تقول مصادر إعلامية إن تورط مرزوق فى اختلاس هذا المبلغ الضخم من المؤسسة القطرية جعل السلطات القطرية تشن حملة تطهير لكل رجال سعد الدين إبراهيم فى المؤسسة فى محاولة لتصفيتهم نهائياً وطردهم من قطر.

وأضافت المصادر أن السلطات القطرية أصدرت توجيهات لوسائل الإعلام بالدوحة بعدم نشر أى أخبار عن سعد الدين إبراهيم، الذي يشغل ايضا منصب مدير عام مركز بن خلدون.

رد من المؤسسة العربيّة للديمقراطيَّة

واللافت بحسب بعض المراقبين أن المؤسسة العربية للديمقراطية كانت قد تشكلت منذ عدة سنوات برعاية الشيخة موزة زوجة حاكم قطر، وكان مؤسسها الحقيقى هو الدكتور سعد الدين إبراهيم وحشد لها عددا كبيرا من المعارضين من مصر والدول العربية. وكتب الرجل عن أهمية هذه المؤسسة ودورها، ومدح الدور الذى تقوم به زوجة أمير قطر فى تنمية الديمقراطية فى العالم العربى. ولم يصدر عن الدكتور سعد الدين ابراهيم اي تعليق حول الموضوع حتى اللحظة.