حكمت المحكمة الجنائية في نواكشوط الاثنين بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ على موريتاني متهم بان له صلة بعملية خطف نمسويين (اثنين) قام بها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي عام 2008 في تونس.

نواكشوط: قال المصدر ان المحكمة اصدرت حكما بالسجن ثماني سنوات مع النفاذ على الشيخ ابراهيم ولد حمود الذي دفع ببراءته وبدفع غرامة بقيمة ثلاثة ملايين اوقية (8500 يورو تقريبا).

وحسب القرار الاتهامي، فان الشيخ ابراهيم ولد حمود عاد الى موريتانيا ومعه شريط كاسيت يتضمن مطالب الخاطفين. واتهم ايضا بانه خضع quot;لمدة عشرة اشهر للتدريب على استعمال السلاح والمتفجرات في معسكرات تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربيquot;.

اصدرت المحكمة ايضا وفي نفس القضية حكما بالسجن لمدة عامين بحق محمد ولد عبد المؤمن بتهمة الانتماء الى منظمة ارهابية كما اعلنت براءة متهم ثالث من التابعية المالية.

وفي 22 شباط/فبراير 2008، خطف سائحان نمسويان في تونس ثم نقلا الى شمال مالي. وقد اطلق تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي سراحهما بعد ثمانية اشهر.

وكانت المحكمة اصدرت الاحد حكما بالسجن ست سنوات بحق عبد الله ولد محمد سيديا بتهمة quot;التخطيط للقيام باعمال ارهابية على الاراضي الماليةquot;.

ومن جهة اخرى، اجلت المحكمة محاكمة سيدي ولد سيدينا ومحمد ولد شبرنو ومعروف ولد هبيبة (ومعهم في الملف نفسه تسعة اشخاص اخرين) والمتهمين بقتل أربعة فرنسيين وإصابة خامس بجروح، في 24 كانون الاول/ديسمبر 2007 في منطقة تقع على بعد 11 كلم شرق مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه في الوسط الموريتاني.