أكَّد مركز بحوث بريطاني أن دايفيد كاميرون يهودي يعود نسله إلى النبي موسى.

لندن: زعم مركز بحوث في جامعة مانشستر البريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يهودي يرجع نسله إلى النبي موسى، وأن جده الأكبر تربى وعاش في مصر إبان حقبة العبودية.

وفي الوقت الذي سلم فيه مؤيدون للقضية الفلسطينية مكتب كاميرون رسالة تطالبه بالعمل على مساعدة الشعب الفلسطيني، خرج مركز الدراسات التاريخية لجامعة مانشستر البريطانية، وهو من أهم مراكز البحوث، ببيانٍ زعم فيه أن بحثاً قام به الدكتور اليهودي ياكوف ويز خلص إلى أن الأصول العائلية لرئيس الوزراء البريطاني الجديد quot;تعود إلى النبي موسىquot;.

وبحسب المزاعم، فإن أصول كاميرون quot;ترجع إلى أكبر العائلات اليهودية في أوروبا، وأن بداية علاقاتهم مع بريطانيا ترجع للقرن 19 الميلادي، عندما هاجر جده الأكبر إيميل لافيتا، وهو مصرفي من ألمانيا إلى بريطانيا العام 1850quot;.

ويدعي التقرير أن لافيتا نفسه quot;يرجع نسبه إلى أحد أهم رجال التاريخ اليهودي إليسا ليفتا، أو الياس باكو الذي عاش من 1469 حتى 1549، والذي قدم للتاريخ اليهودي كتباً مهمة عديدةquot;.

وذكر المركز أنه quot;وبعد مراجعة الأسماء وعمل دراسات تاريخية، فإن اسم جد عائلة كاميرون مشتق من اسم أحد الأسباط، وهو لافيتي المتفرع عن نسل النبي يعقوبquot;، مشيراً إلى أن قائد هذا السبط إبان الخروج من مصر خلال حقبة العبودية quot;هو النبي موسى الذي تزوج وأنجب ولدين ذكرا في الإنجيلquot;.