بكين: تواصلت اعمال اليوم الثاني من quot;الحوار الاستراتيجي والاقتصاديquot; بين الصين والولايات المتحدة الثلاثاء في بكين على ان تختتم ببيان مشترك بعد يوم اول لم يسجل تقدما يذكر.
وهذا اللقاء السنوي تريد ادارة اوباما ان تؤكد من خلاله اهمية العلاقات الثنائية بنظرها. ويفترض ان يتيح خصوصا التطرق الى العلاقات الاقتصادية بين اول وثالث اقتصاد عالميين وتبديد الخلافات.

وتتراس وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى جانب وزير الخزانة الاميركي تيموتي غايتنر وفدا كبيرا يضم حوالى 200 شخص
ويتناول الحوار خصوصا النمو والطاقة والتغيرات المناخية والتعليم والتنمية وكل الملفات الدبلوماسية الكبرى. وسيختتم اعماله بعد الظهر.

ومن المقرر ان تجري كلينتون اثر ذلك محادثات ثنائية مع رئيس الوزراء الصيني وين جياباو والرئيس هو جينتاو.
وعلى هامش الحوار بين البلدين، اطلقت الصين والولايات المتحدة الثلاثاء مبادرة تهدف الى افساح المجال امام مئة الف طالب اميركي لتلقي الدراسة في الصين في السنوات الارعب المقبلة وتشجيع التبادل بين الشعبين.

ولم تتح اعمال اليوم الاول من الحوار الاثنين احراز اي تقدم بارز.
فقد كرر هو تاكيد رغبة الصين في مواصلة اصلاح معدل صرف عملتها بوتيرتها الخاصة بدون تحديد جدول زمني. وهذا الملف يثير انزعاج واشنطن التي تعتبر ان اليوان هو حاليا دون قيمته الفعلية ما يضر بالقدرة التنافسية للاقتصاد الاميركي.

كما تجنبت بكين اخذ طرف في الازمة الكورية رغم دعوات هيلاري كلينتون لدعم سيول. وبعد غرق البارجة الكورية الجنوبية الذي حملت كوريا الشمالية مسؤوليته، اكتفت الصين بدعوة quot;كل الاطرافquot; الى ضبط النفس.

وتختتم كلينتون جولتها الاسيوية مساء الاربعاء بعد اجراء محادثات في سيول.