تؤكد المعارضة الروسية أنها ستواصل تجمعها في الحادي والثلاثين من كل شهر متحدية الحكومة.

موسكو: افاد مسؤولون الخميس ان تجمعات المعارضة الروسية دفاعا عن حرية التجمع ستتواصل شاءت السلطات ام ابت، وذلك بعد ثلاثة ايام من تفريق تظاهرة غير مسموح بها في موسكو في شكل عنيف.
وقالت الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ليودميلا الكسييفا في مؤتمر صحافي quot;لا ارى اي سبب لوقف هذه التجمعات: في الحادي والثلاثين من كل شهر، سنحاول الحصول على اذن من اجل التظاهرة في ساحة تريومفلنايا في الساعة 18,00، وسنذهب الى التظاهرة حتى لو لم نحصل على الاذنquot;.

واوضحت الكسييفا انها المرة التاسعة على التوالي التي لا تسمح فيها السلطات في موسكو للمدافعين عن المادة 31 من الدستور التي تسمح بالتجمعات السلمية، بالتظاهر في هذه الساحة وذلك لاسباب مختلفة.
وجمعت التظاهرة غير المسموح بها الاثنين عددا quot;قياسياquot; من الاشخاص ناهز الفين تم اعتقال 168 منهم، ما يشكل ايضا رقما قياسيا على قول مسؤول حركة سوليدارنوست المعارضة ايليا ياشين. واكد ان عددا من المعتقلين لم يتم الافراج عنهم quot;سوى في اليوم التاليquot;.

واصيب الصحافي في موقع +غازيتا دوت رو+ الكسندر ارتيمييف بكسر في ذراعه خلال تفريق التظاهرة وسيلازم المستشفى نحو عشرة ايام. وقال محاميه انطون فيلين انه ينوي التقدم بشكوى امام لجنة التحقيق التابعة لنيابة موسكو.

من جهته، دعا المدافع عن حقوق الانسان ليف بونوماريف الى استقالة رئيس بلدية موسكو يوري لوجكوف وقائد الشرطة فلاديمير كولوكولتسيف اثر هذه الاحداث. وقال quot;نطالب باستقالة الاثنينquot;.
وتم تفريق التظاهرة في موسكو في شكل عنيف، وذلك بعد يومين من تصريحات غير متوقعة لرئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين اعتبر فيها ان على الدولة الا تمنع حرية التعبير.