اعرب وزير الدفاع الاميركي عن quot;خيبة الاملquot; لتصويت تركيا ضد فرض عقوبات دولية جديدة على ايران، الا انه اقر بان الحلفاء يختلفون في بعض الاحيان.
بروكسل: صرح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة في مؤتمر صحافي عقب لقائه وزراء الدفاع في حلف الاطلسي ومن بينهم ممثل تركيا quot;لقد شعرت بخيبة الامل لتصويت تركيا ضد العقوبات على ايرانquot;.
واضاف quot;ولكن ومع هذا فان تركيا حليف للولايات المتحدة وعضو في حلف الاطلسي منذ عقود، ولا تزال تلعب دورا هاما في الحلفquot;.
وقال غيتس ان واشنطن تربطها علاقات دفاع quot;قويةquot; مع انقرة كما ان لها قواعد عسكرية على الاراضي التركية.
واشار الى ان quot;الحلفاء لا يتفقون دائما على الامور. ولكنني اعتقد ان علينا تخطي هذه المرحلة، وهذا ما سنفعلهquot;.
وصوتت تركيا والبرازيل ضد فرض عقوبات جديدة على ايران في مجلس الامن الاربعاء.
ورأت انقرة انه يجب منح ايران فرصة لتنفيذ اتفاق التبادل النووي الذي تم بوساطة تركيا والبرازيل الشهر الماضي.
وردا على سؤال حول برنامج ايران النووي قال غيتس الجمعة ان الولايات المتحدة تعتقد ان ايران quot;على وشكquot; امتلاك سلاح نووي quot;خلال عام او ثلاثة اعوامquot;.
واوضح وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس الجمعة ردا على سؤال احد الصحافيين اثر اجتماع مع نظرائه في الحلف الاطلسي في بروكسل ان quot;تقديرات اجهزة الاستخبارات تشير الى ان الامر سيتطلب من سنة الى ثلاث سنواتquot; لانتاج الكمية الكافية من اليورانيوم العسكري.
لكنه شدد على ان quot;ذلك لا يشمل مرحلة صنع السلاح الذري او تطوير صاروخquot; يحمل شحنة نووية مضيفا ان quot;معظم الناس يعتقدون ان الايرانيين لا يستطيعون فعلا صنع اسلحة نووية قبل عام او عامين على الاقلquot;.
من جهة اخرى توقع غيتس ان تبقى الولايات المتحدة quot;على تشاور وثيق مع اسرائيل بشان العقوبات الجديدةquot; على ايران التي قررها مجلس الامن مؤخرا.
واضاف ساخرا quot;ليس سرا ان اسرائيل متشككةquot; في فاعليتها.
وفي سياق العقيدة الاميركية التي لا تستبعد اي خيار حيال طموحات طهران النووية، حذر غيتس من احتمال quot;اقدام اسرائيل او غيرها على اتخاذ اجراءات عسكريةquot; ضد ايران.
التعليقات