حض مجلس الامن الدولي الاثنين كوريا الجنوبية وجارتها الشمالية على الامتناع عن اي عمل من شانه تصعيد التوتر بينهما، اثر اتهام سيول بيونغ يانغ باغراق بارجة تابعة لها.
نيويورك: بعد استماع مجلس الامن الدولي في شكل منفصل الى ممثلي الجانبين المتنازعين حول الحادث الذي وقع في اذار/مارس، وجه الاعضاء ال15 في مجلس الامن quot;نداء قويا الى الطرفين ليمتنعا عن القيام باي عمل قد يؤدي الى تصعيد التوتر في المنطقةquot; وبهدف الحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.
وخلصت لجنة تحقيق دولية الى ان غرق البارجة في 26 اذار/مارس قرب الحدود البحرية مع كوريا الشمالية نتج من صاروخ بحري اطلقته غواصة كورية شمالية.
لكن كوريا الشمالية نفت ضلوعها في الحادث واتهمت سيول بquot;فبركةquot; ادلة، مؤكدة ان البلدين الجارين quot;باتا على شفير حربquot;.
واحالت كوريا الجنوبية في بداية حزيران/يونيو الحادث على مجلس الامن، وهو واحد من الاخطر منذ انتهاء حرب كوريا العام 1953.
وقال السفير المكسيكي كلود هيلر الذي يتراس مجلس الامن في حزيران/يونيو للصحافيين ان المجلس quot;قلق للغايةquot; حيال الحادث الذي تعرضت له البارجة الكورية الجنوبية وquot;تداعياته على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكوريةquot;.
واضاف ان المجلس سيواصل مشاوراته حول هذه القضية.
وكان مسؤول كوري جنوبي اعلن في وقت سابق الاثنين في الامم المتحدة ان بلاده تامل ان يتخذ مجلس الامن اجراءات quot;ملائمةquot; بحق كوريا الشمالية.
وقال يون دوك-يونغ الاستاذ في معهد العلوم والتكنولوجيا المتطورة في كوريا الجنوبية quot;نأمل ان يتخذ مجلس الامن، على قاعدة خلاصاتنا، اجراءات مناسبة وملائمة ردا على استفزاز كوريا الشمالية ضد سفينة تابعة للبحرية الكورية الجنوبيةquot;.
وكان يون من ضمن وفد رسمي كوري جنوبي ودولي قدم الى مجلس الامن ما توصل اليه تحقيق دولي حول ظروف غرق البارجة الكورية الجنوبية quot;شيونانquot; في نهاية اذار/مارس والتي قضى على متنها 46 بحارا.
التعليقات