دافع الجنرال ديفيد بترايوس عن خطة انسحاب القوات الاميركية من افغانستان المحددة في تموز/يوليو 2011 على الرغم من الانتكاسات التي مني بها الجنود ميدانيا.
واشنطن: الا انالجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الاميركية في العراق وافغانستان الرفيع المستوى شدد في الوقت نفسه في مجلس الشيوخ في واشنطن على ان quot;من الاهمية بمكان ان ننظر الى موعد شهر تموز/يوليو 2011 على ما هو عليه: اي موعد بداية عملية مرتبطة بظروفquot;.
وامام اعضاء مجلس الشيوخ، جدد الجنرال بترايوس دعمه عملية نقل المسؤوليات الامنية الى القوات الافغانية، وهو امر متوقع ايضا مع بداية انسحاب القوات الاميركية الصيف المقبل.
واضاف بترايوس quot;الى ذلك، فان الدعم الذي قدمته لقرارات الرئيس استند الى التوقعات التي تمت بالنسبة الى الظروف التي ستكون سائدة في تموز/يوليو 2011. ومن الطبيعي اننا نقوم بكل ما في وسعنا القيام به بشريا لكي تتوافر هذه الظروفquot;.
واوضح بترايوس ومعه ميشال فلورنوي، المسؤول الثالث في وزارة الدفاع، ان الهجوم الجاري على الارض حاليا يشهد صعودا وهبوطا، نجاحات واخفاقات.
وبحسب الجنرال بترايوس، فان القوات الافغانية سيطرت على مواقع للمتمردين في عدد من المناطق وبينها منطقة العاصمة كابول.
وقال ايضا ان الامن تحسن في مدينة مرجه (جنوب البلاد) التي كانت مسرحا لهجوم اخير اثار الكثير من الانتقادات في افغانستان. وتأكيدا على ما يقول اورد مثالا اكد فيه ان بوسعه في هذه المدينة الذهاب شخصيا لشراء الخبز، محاطا طبعا بحراسه الشخصيين ولكن ايضا بمئات الافغان.
واعرب بترايوس ايضا عن ثقته في ان الرئيس الافغاني حميد كرزاي سيستبدل وزير الداخلية المستقيل حنيف اتمار بشخصية يمكن لواشنطن ان تتعامل معها.
وعلى غرار ما فعلت الغالبية الديموقراطية، اعرب السناتور الديموقراطي كارل ليفن عن ترحيبه بما سمع من الجنرال بترايوس لجهة دعمه خطط الرئيس باراك اوباما في ما يتعلق بسحب الجنود الاميركيين.
بالمقابل استخلص السناتور الجمهوري جون ماكين من مداخلة بترايوس ان ما يشير اليه الاخير يدل على انه يربط مغادرة القوات بالظروف الميدانية، ورحب بذلك.
وردا على سؤال للسناتور الجمهوري ليندزي غراهام حول ما اذا كانت القوات الحليفة تنتصر في الحرب الدائرة في افغانستان اجاب بترايوس ان quot;الانتصار في حملة لمكافحة تمرد يعني احراز تقدم، وفي هذا الاطار نحن ننتصرquot;.
التعليقات