ادانت الخارجية الفيتنامية الاتجار بالبشر ورفضت تعليقات اميركية عن حالة الاتجار بالبشر في بلادها.

كوالالمبور
: رفضت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفيتنامية نغوين فونغ نغا تعليقات وزراة الخارجية الامريكية عن حالة المتاجرة بالبشر في فيتنام مشيرة الى ان هناك دافع سياسي خفي وراء هذه التعليقات.

وقالت نغا في تصريح لوكالة الانباء الفيتنامية اليوم ان الحكومة الفيتنامية تحتج بشدة على التقرير الاميركي في الاتجار بالبشر لعام 2010 والتي اصدرته وزارة الخارجية الاميركية.

وعبرت عن عدم رضا المسؤولين الفيتناميين عن التقرير مشيرة الى ان هناك دافعا سياسيا يقف وراء ذلك كما ان التقرير لا يوضح الحالة الحقيقية في فيتنام على الرغم من انها زودت الخارجية الاميركية بالمعلومات اللازمة.

وافادت أن بلادها تعتبر الاتجار بالبشر وخصوصا النساء والاطفال من الجرائم الخطيرة التي تنتهك حقوق الانسان وتؤثر على تقدم التنمية البشرية والاجتماعية في الدول مضيفة ان بلادها تتبنى العديد من السياسيات الصارمة لجث جذور هذه الجريمة.

وذكرت انه منذ عام 2004 قامت الحكومة الفيتنامية بتطبيق خطة عمل لمنع تهريب الاطفال والنساء مشيرة الى ان بلادها سعت ايضا الى خلق بيئة توعوية عن مدى خطورة هذه الجريمة وتخفيض معدلات الاتجار بالبشر مع حلول عام 2010.

واوضحت ان فيتنام تتعاون وبشكل كبير مع المنظمات الدولية حيث قامت بالمشاركة في العديد من المنتديات الاقليمية والدولية لمشاركة تجاربها ومعلوماتها في محاربة الاتجار بالبشر وكان لذلك اقرار ايجابي كبير من المجتمع الدولي.