بغداد: شدد زعيم quot;القائمة العراقيةquot; اياد علاوي الفائز بالانتخابات البرلمانية الاخيرة فى العراق، على أحقيته فى تشكيل حكومة بلاده، مبدياً مخاوف على حياته بعدما قال انه تلقى تحذيرات من مخططات لاغتياله.
وقال علاوي فى مقابلة مع صحيفة quot;التايمزquot; البريطانية نشرتها فى عددها الصادر اليوم ان جنرالات اميركيين وعراقيين ابلغوه بتفاصيل مخططات لاغتياله مشيرا الى أن القوات الاميركية نصبت حواجز اسمنتية اضافية في محيط منزله.
ولفت علاوي الى ان التهديدات زادت منذ انتخابات مارس الماضي.وقال: quot;تلقيت رسالة من الاميركيين تفيد بأن هناك مخططاً لاستهدافي. ثم ابلغني اصدقاء يشغلون مراكز مرموقة بالأمر عينه. انها من عمل اشخاص اشرارquot;.
وأشارت الصحيفة الى أن علاوي منع مؤخرا من استخدام المطار العسكري في المثنى والقريب من منزله في بغداد ونقلت عنه قوله في هذا الشأن: quot;استخدمت المطار في السنوات السبع الماضية، وها أنا قبل أيام أمنع من استخدامهquot; مشيرة الى أن منع علاوى من استخدام مطار المثنى يعني ان تحط طائرته في مطار بغداد وأن يتنقل بالسيارة كسائر السكان بلا مرافقين مسلحين لحمايته.
من ناحية اخرى، اعتبر علاوي ان الاعتراف بحقه في رئاسة الحكومة أساسي اذا كان لا يراد اقصاء السنة من المسار السياسي. ويختلف نوري المالكي رئيس الوزراء المنتهية ولايته وعلاوي في الرؤية للحكومة المقبلة.
ويرغب الأخير في تقاسم السلطة بشكل متساوٍ بين زعماء الاحزاب حتى يتحمل كل مسؤولية افعال الحكومة. وبحسب الصحيفة، يرى علاوي ان كل ما هو دون ذلك سيتسبب في شحن طائفي. ويقول: quot;ليست ديمقراطية ان تحكم اقلية الجميعquot;.
وفيما اعلن كل من المالكي وعلاوي فوزه في انتخابات مارس، قال علاوي: quot;انا الفائزquot;، مؤكدا انه quot;حصلنا على 91 مقعداً في البرلمان.
انه اكبر ائتلاف وعلينا ان نكون قادرين على تشكيل حكومةquot;. لكن المالكي الذي حصل على 89 مقعداً شكل تحالفاً مع احزاب اخرى، ليعلن بذلك انه يتمتع بالغالبية التي تخوله تشكيل الحكومة.