بغداد: وصف قياديان في قائمة quot;العراقيةquot; التي يتزعمها رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي التصريحات الأخيرة لرئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي التي أكد فيها أن رئاسة الوزراء لن تخرج عن تحالف إئتلافه مع الإئتلاف الوطني العراقي، بأنها quot;رأي شخصيquot; وليس باسم الإئتلافين الشيعيين المتحالفين.

وقال سلمان الجميلي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء الجمعة quot;بتصوري إن المالكي عبّر من خلال هذه التصريحات عن رأيه الشخصيquot; وأردف quot;نحن مازلنا نتمسك بإستحقاقنا الدستوري الذي يكفل لنا تشكيل الحكومة المقبلةquot; عقب المصادقة النهائية على نتائج الإنتخابات.

من جانبه، نوه جمال البطيخ القيادي في القائمة أيضا في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للانباء إن quot;التحالف الذي يتحدث عنه المالكي ، والذي لايزال دون رئيس اواسم أو برنامج معين، يعاني الإنقسام على نفسه بشأن قضية منصب رئاسة الحكومة المقبلةquot; وزاد quot;يوجد حالياً نحو أربعة مرشحين لتولي هذا المنصب لكن حتى الآن لم يتفق على الآلية التي سيتم على أساسها الإختيار في ضوء حالة التجاذب بين الائتلافين بشأن هذه القضية، حسب تعبيره.

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي قال في تصريح نقلته صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عقب وليمة الغداء التي دعا إليها أمس الرئيس العراقي جلال طالباني جميع ممثلي وقادة الكتل السياسية الفائزة في الإنتخابات إن رئاسة الوزراء quot;لن تخرجquot; عن الائتلافين المتحالفين (دولة القانون برئاسته والائتلاف الوطني العراقي برئاسة عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي)، واستدرك قائلا quot;بل إن رئاسة الوزراء لن تخرج عن دولة القانونquot;، حسبما نسبت إليه الصحيفة .

وأسفرت نتائج الإنتخابات التشريعية التي أعلنتها المفوضية العليا في السادس والعشرين من شهر آذار/مارس المنصرم عن فوز ائتلاف العراقية بالمركز الأول بعد حصوله على 91 مقعداً، تليه قائمة ائتلاف دولة القانون التي حصلت على 89 ثم الائتلاف الوطني العراقي في المركز الثالث بحصوله على 70 مقعداً، والتحالف الكردستاني رابعاً بـ43 مقعداً.