أكد أياد علاوي خلال مؤتمر صحافي اليوم صحة الأنباء الصحافية التي راجت أخيرا عن وجود محاولة جديدة لاغتياله في وقت قالت عضو القائمة العراقية فائزة العبيدي لايلاف إن جميع اعضاء القائمة مستهدفون.
عبد الرحمن الماجدي من السليمانية: قال رئيس القائمة العراقية أياد علاوي إنه تلقى تحذيرات من القوات المتعددة الجنسيات ومن وزير الدفاع العراقي تؤكد وجود محاولات لاغتياله. وأكد علاوي صحة الأنباء الصحافية التي راجت أمس عن وجود محاولة جديدة لاغتياله عبر قناص على طريق مطار بغداد الدولي.
وربط علاوي بين منع طائرته قبل يومين في مطار المثنى من قبل القوات الحكومية وبين محاولة اغتياله التي قال إنه تلقى تحذيرات بشأنها.
وأضاف علاوي خلال مؤتمر صحافي عقده في شارع الزيتون في كرخ بغداد خارج قصر المؤتمرات في إشارة تحدٍ أنه كان يتوقع ان يصله التحذير من الحكومة العراقية لكنها لم تبادر ولم تسع لحمايته حسب تعبيره.
وكانت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية نشرت الجمعة عن محاولة جديدة لاغتيال علاوي قالت كشفها لها مصدر عراقي لم تكشف هويته. موضحة أن تنفيذ الخطة خلال أول رحلة لعلاوي داخل أو خارج العراق ليتم الاغتيال في مطار بغداد الدولي، بعد منع طائرة علاوي من الهبوط في مطار المثنى العسكري ويقوم قناص يستخدم بندقية مزودة بكاتم للصوت بتنفيذ العملية، ثم يجري بعدها التخلص من المنفذ.
وقالت المصادر إن أطرافاً حكومية على مستوى عالٍ متورطة في خطة الاغتيال.
لكن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ نفى يوم أمس الاخبار التي تحدثت عن وجود محاولة لاغتيال رئيس القائمة العراقية أياد علاوي. مطالبا من لديه معلومات عن خطة اغتيال لاي شخصية سياسية بان يقدمها للجهات الامنية لا لوسائل الاعلام.
ويقول جهاز حماية علاوي إنه تلقى تعلميات مؤخرا بعدم استخدام مطار المثنى العسكري لاقلاع وهبوط طائرة رئيس القائمة العراقية أياد علاوي. اذ تعلل الحكومة هذا الاجراء بأن المطار عسكري وعلى جميع المدنيين سياسيين وغير سياسيين استخدام مطار بغداد الدولي في رحلاتهم. ويقع مطار المثنى وسط بغداد فيما يقع مطار بغداد غرب العاصمة. ويتمتع المطاران باجراءات امنية مشددة.
عضو القائمة العراقية فائزة العبيدي ابلغت ايلاف في اتصال هاتفي أن جميع اعضاء القائمة مستهدفون وقد قتل اثنان منهم احدهما فائز بمقعد نيابي عن محافظة نينوى الشهر الماضي. واكدت العبيدي أن القائمة العراقية لاتخشى أي تهديد لانها محمية بمحبة العراقيين لها، حسب وصفها.
من جانبها لم توجه عضو القائمة العراقية انتصار علاوي لمجلة الاسبوعية العراقية أي اتهام للحكومة بمحاولة الاغتيال. مبينة ان القائمة تنوي متابعة اعتقالات أنصارها التي قالت انها حدثت مؤخرا.
يذكر أن الانتخابات العراقية التي جرت في السابع من شهر اذار الماضي تمخضت عن فوز القائمة العراقية بـ 91 مقعدا وائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي بـ 89 مقعدا والائتلاف الوطني العراقي بـ 70 مقعدا والتحالف الكردستاني بـ 43 مقعداً. وقد اندمج دولة القانون والوطني ضمن كتلة موسعة تحت اسم التحالف الوطني العراقي مشكلين اكبر كتلة برلمانية 159من حيث العدد. لكن القائمة العراقية تطالب بأن تشكل هي الحكومة باعتبارها القائمة الفائزة أصلا باكبر عدد من الاصوات. وعقد البرلمان العراقي أولى جلساته يوم الرابع عشر من شهر حزيران الحالي وبقيت جلسته مفتوحة الى أن تتفق الكتل الفائزة على تسويات سياسية لتوزيع المناصب السيادية.
التعليقات