عدلت منظمة الامن والتعاون في اوروبا عن ارسال مراقبين الى استفتاء قرغيزستان.

بشكيك: أعلنت المفوضية الانتخابية المركزية في قرغيزستان الثلاثاء ان منظمة الامن والتعاون في اوروبا عدلت عن ارسال مراقبين الى الاستفتاء الدستوري في قرغيزستان المتوقع في 27 حزيران/يونيو quot;لاسباب امنيةquot;.

وكانت قرغيزستان في الاشهر الاخيرة مسرحا لاعمال عنف دامية.

وفي نيسان/ابريل، اطاح تمرد بنظام الرئيس كرمان بيك باكييف ما اسفر عن عشرات القتلى.

وبعد شهرين، اسفرت اعمال العنف العرقية بين القرغيز والاقلية الاوزبكية في جنوب هذا البلد في اسيا الوسطى عن سقوط نحو الفي قتيل، بحسب الرئيسة الانتقالية روزا اوتونباييفا.

وتسببت الاضطرابات ايضا بهروب مئات الاف الاشخاص من مناطق المواجهات.

واعلنت غاليا عليم بيكوفا العضو في المفوضية الانتخابية للصحافيين quot;لاسباب امنية، قررت منظمة الامن والتعاون في اوروبا عدم ارسال 300 مراقب كان يفترض ان يراقبوا سير الاستفتاءquot; في 27 حزيران/يونيو حول الدستور القرغيزي.

واوضحت ان 36 ممثلا دائما لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا في قرغيزستان يراقبون حاليا عملية الاعداد للاستفتاء.

وسينتشر اكثر من مئة مراقب دولي في الاجمال لمراقبة هذا الاستفتاء الذي سيجري الاحد، كما اضافت عليم بيكوفا.