بشكك: قال شهود ان الشرطة في قرغيزستان استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفرقة حشد من المحتجين اقتحموا مكتبا حكوميا في شمال البلاد يوم الثلاثاء.
وتتصاعد حالة استياء في قرغيزستان بسبب ما تصفه المعارضة بانه تنامي الاحباط العام من حكومة الرئيس كرمان بك باقييف.

واحتمال نشوب اضطرابات في قرغيزستان له أهمية خاصة بالنسبة لواشنطن التي تستخدم قاعدتها الجوية في الدولة الواقعة باسيا الوسطى كنقطة انتقال لقواتها التي تقاتل حركة طالبان في أفغانستان القريبة.
وذكر شهود أن مجموعة من المحتجين اقتحموا مقر الحكومة في مدينة تالاس بشمال غرب البلاد أثناء احتجاج المعارضة في ميدان المدينة الرئيسي.

وقال تاتي جمانعلييف وهو نشط محلي في حقوق الانسان لرويترز من المكان ان الحشد quot;اقتحم المبنى. وسيطر عليه تماما.quot;
وتابع هو وشهود اخرون أن الشرطة استخدمت غازات مسيلة للدموع لتفرقة الحشد. وقال شاهدان انهما سمعا أعيرة نارية ولكن لم يتسن الحصول على تأكيد مستقل.

وأكد رحمة الله أحمدوف المتحدث باسم الشرطة أن مجموعة من المحتجين اقتحموا مبنى حكوميا في تالاس.
واستطرد quot;عناصر انفاذ القانون اتخذت اجراءات قانونية للحفاظ على الاستقرار والامن... اقتحم حشد مثير للفوضى المبنى ولكنه فشل في السيطرة عليه.quot;

ولم يذكر المزيد من المعلومات سوى أن الوضع تحت السيطرة.

وقالت جولبارا ايمانكولوفا وهي نشطة في مجال حرية الصحافة مشاركة في الاحتجاج ان مسيرة أخرى توجهت الى مقر للشرطة المحلية لاطلاق سراح مجموعة من النشطين الذين احتجزوا أثناء تجمع حاشد منفصل يوم الاثنين.
وأكد عمر بك تيكيباييف وهو قائد للمعارضة في قرغيزستان الاقتحام في تالاس وقال للصحفيين بالعاصمة بشكك quot;دخل بعضهم المبنى للتعبير عن استيائهم.quot;