سيدني: قال رئيس تيمور الشرقية خوسيه راموس-هورتا انه من غير المرجح ان يكون وجود قوات حفظ السلام الدولية ضروريا في تيمور الشرقية بعد عام 2013، واصفا الوضع بانه quot;هادىء تماماquot;.
وقال الرئيس انه يتوقع بقاء قوة حفظ السلام التي تقودها استراليا والبالغ عديدها 1565 جنديا في البلاد حتى اجراء الانتخابات العامة المتوقعة في منتصف 2012، وان تبدأ في الانسحاب بعد ذلك.

واضاف خلال زيارة رسمية لاستراليا تستمر خمسة ايام quot;اعتقد ان هذا العدد سيبقى على حاله حتى الانسحاب النهائي الذي نتوقع ان يتم مطلع 2013quot;.
وكانت الامم المتحدة دخلت تيمور الشرقية في 1999 لتنظيم تصويت على الاستقلال من اندونيسيا، واجبرت على طلب قوات حفظ سلام لانهاء عمليات الانتقام الدامية التي قام بها مسلحون مناهضون للاستقلال ادت الى مقتل نحو 1400 شخص.

وتم خفض عديد تلك القوات بعد استقرار الوضع في البلاد، الا انه اعيد تعزيزها في 2006 بعد موجة من العنف بين عصابات متنافسة وفصائل داخل القوات المسلحة ادت الى تشريد 100 الف شخص.
وجرت الانتخابات العامة في حزيران/يونيو 2007 بسلام ووصفت بانها نقطة تحول في تاريخ البلاد.

الا ان العنف عاد بعد اقل من عام عندما اطلق مسلحون النار على راموس-هورتا امام منزله. ونجا بعد اجراء عملية جراحية عاجلة له في استراليا.
وقال الرئيس الاربعاء ان تيمور الشرقية quot;تنعم بالسلام الان كما لم تنعم به من قبلquot;.

واعلنت استراليا في ايار/مايو الماضي انها ستبدأ باستبدال الجنود النظاميين المنتشرين في تيمور الشرقية وعددهم نحو 400 بجنود احتياط quot;بسبب تحسن المناخ الامنيquot;.
وقال رئيس الوزراء الاسترالي كيفن رد انه سيؤيد اي قرار يتخذه مجلس الامن الدولي بتمديد مهمة حفظ السلام في تيمور الشرقية لمدة عام اخر عندما يبحث العمليات في شباط/فبراير المقبل.

وقال quot;اذا طلبت حكومة تيمور الشرقية مزيدا من المساعدة لذلك العام، فسنرد على مثل هذا الطلب بالايجابquot;.