تبدي اسرائيل ارتياحا لـquot;عدم نجاح أنقرةquot; في تخفيف حدة التوتر بينها وبين الولايات المتحدة.

القدس: أعربت مصادر سياسية إسرائيلية عن ارتياحها لفشل تركيا في التخفيف من حدة التوتر بين انقرة وواشنطن على خلفية احداث قافلة أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة. وقالت الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم الخميس إن الادارة الاميركية وجهت انتقادات مؤخرا الى تركيا بسبب سياستها ازاء اسرائيل. وافيد ان زعماء منظمات يهودية في الولايات المتحدة تلقوا الدعوات من السفير التركي في واشنطن ناميك تان للالتقاء به الا ان أيا منهم لم يحضر اللقاء.

هذا واوضحت اسرائيل ان أية سفن ستحاول مستقبلا خرق الطوق البحري المفروض على قطاع غزة سيتم التعامل معها وكأنها quot;سفن العدوquot;.


في سياق آخر أبدى 87 من أعضاء مجلس الشيوخ الاميركي دعمهم لحق اسرائيل في الدفاع عن نفسها بوجه التهديدات التي تحدق بها من جانب حركة حماس ومنظمة حزب الله والنظام الايراني.

جاء ذلك في رسالة وجهها هؤلاء السناتورات الى الرئيس الاميركي براك اوباما. وأكدوا ان مساندة اسرائيل في الوقت الذي تواجه فيه هذه التهديدات يصب في مصلحة الولايات المتحدة الوطنية.

كما دعا الموقعون على الرسالة وهم من اعضاء الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الاميركي الرئيس اوباما الى دراسة امكانية اعتبار منظمة I.H.H التركية منظمة ارهابية علما بأنها كانت تقف وراء تنظيم قافلة السفن الدولية التي اعترضتها اسرائيل قبل بضعة اسابيع.

وأشاد أعضاء مجلس الشيوخ بما قام به الرئيس اوباما عندما عمل على منع تبني قرار في مجلس الأمن الدولي يدين اسرائيل على خلفية احداث قافلة السفن الدولية.

إلى ذلك حثت الولايات المتحدة اليوم الخميس سفن المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة المحاصر على التصرف بمسؤولية وتجنب الصدامات, بتسليم المساعدة من خلال طرق برية من إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها, التسليم المباشر من البحر غير مناسب ولا مسؤول وبالتأكيد غير فعال في ضوء الظروف.

وأردف البيان, نحن إلى جانب شركائنا في اللجنة الرباعية نحث كل الراغبين في تسليم البضائع أن يفعلوا ذلك من خلال قنوات ثابتة حتى يمكن فحص حمولاتهم ونقلها من خلال معابر برية إلى داخل غزة, وذلك بالإشارة إلى المجموعة الدبلوماسية التي تضم الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.

وأوضح البيان أنه لا حاجة إلى مواجهات لا داعي لها ونحن إلى جانب شركائنا في اللجنة الرباعية ندعو كافة الأطراف للتصرف بمسؤولية في تلبية إحتياجات الناس في غزة.