أشارقيادي كرديإلى أن القوى الكردية quot;لا تخشىquot; من تحالف المالكي وعلاوي

بغداد: أشار العضو المستقل في التحالف الكردستاني محمود عثمان الجمعة إلى أن القوى الكردية quot;لا تخشىquot; من تحالف محتمل ما بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته والقائمة العراقية بزعامة أياد علاوي

ووصف عثمان اللقاء الثاني الذي جمع علاوي بالمالكي بـquot;الطبيعي طالما ان الجانبين شددا على تشكيل حكومة شراكة وطنية دون إقصاء لأي طرف فيها، فضلا عن كونهما قد بعثا بتطمينات من خلال تصريحاتهما بأنهما لن يتحالفا ضد أي طرفquot; في الساحة السياسية العراقية

وأضاف القيادي الكردي quot;نحن نعقد انه لا بأس بمثل هذه اللقاءات بين القادة السياسيين، لكننا نرى في احدى نواحي اللقاء ظلال محاولة مبطنة ضد الكتل الأخرى سواء من قبل دولة القانون كورقة ضغط على قادة بالائتلاف الوطني، كونهم معارضين لتوليه رئاسة الوزراء، وكذلك من العراقية ضد القوى التي لم تحسم مسألة الكتلة الأكبر او التي لم تؤيدها على أنها هي الكتلة المعنية دستورياquot;، على حد قوله

وبشأن مفاوضات القوى الكردية مع الكتل الأخرى، قال عثمان quot;حتى الآن لم تتوصل المفاوضات إلى شيءquot;، منوها إلى ان quot;أهم أسس التفاوض التي يعتمدها الوفد الكردي هو الاتفاق على حل النقاط الخلافية والتي في مقدمتها تنفيذ المادة 140 من الدستور والمتعلقة بالمناطق المتنازع عليهاquot;، وأضاف مشددا على ان quot;انتهاء مدة هذه المادة لا يلغي تنفيذها، كما يروج البعض، فهي مصانة وبقاءها مرتبط بالدستور الذي لايمكن لاحد القفز عليهquot;، على حد وصفه

وعن التضارب بموعد استئناف الجلسة الأولى للبرلمان، قال السياسي الكردي ان quot;القوى السياسية تكاد تكون جميعها متفقة على ان عمر الجلسة ينتهي منتصف هذا الشهر، فلا يوجد في الدستور ما يسمى بالجلسة المفتوحة، وما جرى للجلسة الاولى ورفعها لتبقى مفتوحة هو اجتهاد سار عليه الساسة العراقيين منذ سنوات رغم عدم وجود نص له في الدستورquot; العراقي. وأعرب عثمان عن quot;الامل بأن تحسم الكتل السياسية توافقاتها لإخراج العراق من معضلة انتخاب الرئاسات الثلاثquot;، على حد تعبيره