لندن: دعا نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي لسرعة استئناف جلسات مجلس النواب لانتخاب أعضاء الرئاسات الثلاث.. فيما نجا عضو بكتلة العراقيّة من محاولة إغتيال في وقت أعلن عن إجراءات مشددة لتأمين زيارة مليونية إلى مرقدي الإمامين الكاظميين في بغداد.

جاء ذلك خلال إجتماع عقده عبد المهدي مع القائم بأعمال السفارة الأميركية في بغداد جيري كرابو حيث تم بحث العلاقات الثنائية وآلية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين بالاضافة إلى أخر مستجدات المشهد السياسي العراقي والحوارات والاتصالات الجارية بين الكتل السياسية لكسر الجمود في العملية السياسية والإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة.

وأكد عبد المهدي على اهمية الالتزام بالتوقيتات الدستورية وضرورة ان ينعقد مجلس النواب باسرع وقت لانتخاب هيئته الرئاسية وذلك لتمهيد الطريق امام انتخاب رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.

وشدد على ضرورة أن تكون الحكومة القادمة حكومة شراكة وطنية حقيقية تكون قادرة على إدارة شؤون البلاد بما يحقق طموحات الشعب العراقي لاسيما في مجالات الأمن والإقتصاد والخدمات.

ومن المنتظر أن يستانف المجلس جلساته قبل الرابع عشر من الشهر الحالي وقبل مرور شهر على افتتاح جلساته نظراً لان الدستور ينص على إنه لايجوز إبقاء الجلسات مفتوحة لاكثر من شهر حيث كانت الجلسة الاولى قد تمت في الرابع عشر من الشهر الماضي.

وعلى الصعيد الأمني نجا عضو كتلة العراقية عبد الكريم الحطاب اليوم من محاولة اغتيال بعبوة لاصقة زرعت في حي المنصور ببغداد. وانفجرت عبوة لاصقة في سيارة الحطاب بعد ثوان من نزوله منها امام منزله مما ادى الى الحاق اضرار جسيمة بالسيارة اضافة الى تحطم زجاج منزله.

معروف ان ثلاثة من مرشحي وأعضاء القائمة العراقية بقيادة رئيس الوزراء الاسبق آياد علاوي كانوا قد اغتيلوا خلال الشهرين الماضيين فيما تعرض اخرون لاعتداءات ومحاولات اغتيال متكررة. وقد دفع هذا الامر باعضاء العراقية الى حمل اسلحة شخصية لحماية حياتهم من الاعتداءات.

ومن جهة اخرى اعلن في بغداد اليوم عن اجراءات امنية مشددة لتامين مسيرة مليونية الى مرقد الامامين الكاظميين في منطقة الكاظمة بضواحي العاصمة الشمالية الغربية خلال اليومين المقبلين. فقد تم فرض حظر سير المركبات في المنطقة وتخصيص حوالي 800 نقطة حماية وتفتيش عسكرية لحماية الزائرين.