اعتبرت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحكومات الاتحاد الأوروبي تخفيف إسرائيل لحصارها على قطاع غزة quot;خطوة مهمة للأمامquot;.
واشنطن: رحبت الولايات المتحدة والأمم المتحدة وحكومات الاتحاد الأوروبي بتخفيف إسرائيل حصارها على قطاع غزة ووصفته بأنه خطوة مهمة للأمام. وكانت إسرائيل قد رفعت الحظر عن كل البضائع الاستهلاكية فيما أبقته على مواد البناء محصورا بمشروعات الأمم المتحدة كما أبقت على الحظر على الصادرات من القطاع. وفي واشنطن رحب البيت الابيض بالاجراءات التي أعلنها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاثنين قبيل مغادرته الى الولايات المتحدة لتخفيف الحصار على غزة .
بينما قال مبعوث اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير في مقابلة مع quot;بي بي سيquot; ان رفع الحظر الإسرائيلي جاء نتيجة الضغوط الدولية التي أعقبت الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية، مضيفا quot;إن أفضل وسيلة لاضعاف مركزحماس هي إنجاح العملية السلميةquot;.
وبدورها اشادت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بروكسل بقرار الحكومة الاسرائيلية بيد انها اضافت ان quot;تفاصيل هذا القرار لا تزال تحتاج الى تحليل دقيق ولكن امل ان يتيح تطبيق هذه التدابير اعادة اعمار غزة ونهوض اقتصادهاquot;، كما اكدت استعداد الاتحاد الاوروبي لمساعدة اسرائيل والسلطة الفلسطينية في اقامة نقاط عبور. ورحبت الأمم المتحدة بالإعلان الإسرائيلي وحثت إسرائيل على رفع القيود عن الصادرات من قطاع غزة ايضا بهدف تحسين الوضع الاقتصادي.
الفلسطينيون يحددون شروط الموافقة على المفاوضات المباشرة
من جانب آخر أفادت صحيفة quot;معاريفquot; الاسرائيلية اليوم الثلاثاء أن الجانب الفلسطيني حدد ثلاثة شروط للانتقال إلى المفاوضات المباشرة على أن يختار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أحد هذه الشروط فقط مقابل نيل موافقة الفلسطينيين على خوض المفاوضات المباشرة.
ونقل صوت اسرائيل عن الصحيفة القول ان الشروط الفلسطينية الثلاثة هي استئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها والاعتراف بالمبدأ الإقليمي القاضي بإقامة الدولة الفلسطينية على أراض تكون مساحتها شبيهة بمساحة الاراضي من عام 1967 مع إجراء تبادل الأراض أما الشرط الفلسطيني الثالث فهو استمرار تجميد أعمال البناء .
وأضافت quot;معاريفquot; ان الشرطين الفلسطينيين الأولين لا يمكن ان يقبل بهما نتانياهو. فمن المستحيل أن يستأنف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها كما لا يقدر نتنياهو quot;على طرح الرقمين 67 حتى على طرف لسانهquot;.بقي الشرط الثالث والأخير استمرار تجميد البناء الذي يعتبر أسهل الشروط الثلاثة غير ان نتنياهو لن يمكنه التعايش بسهولة مع هذا الشرط.
التعليقات