بالرغم من خوف الكثيرين من فشل مهرجان quot;جدة غيرquot; الشهير لعام 2010 بعد ما تعرضت له بعض الخدمات و البنى التحتية جراء السيول التي ضربت جدة يوم 25 نوفمبر الماضي، وأودت بحياة 123 شخص حتى الآن، إضافة إلى مشاريع تطوير جدة التي قد تعيق حركة السير في المدينة، إلا أن مدير مهرجان quot;جدة غيرquot; أكد أن quot;المدينة السياحية الأولىquot; لن تتأثر مبرراً ذلك بعدة فعاليات ونشاطات وحفلات فضلاً عن أن جدة بوابة مكة، ومن يأتي مكة لابد أن يمر عليها.

أوضح مسؤول مهرجان جدة غير لعام 2010 الأستاذ محمد قاري لـِquot;إيلافquot; أن المشاريع التي تشهدها جدة مؤخرا هي مشاريع متواجدة في كل دول العالم ولابد منها، ولن تؤثر على المهرجان ونشاطاه، مؤكدا أن المشاريع التي تشهدها جدة مؤخرا هي مشاريع متواجدة في كل دول العالم ولابد منها.

وأضاف أنجدة بوابة مكة ولا احد ينفر من مكة، ومن زارها لابد أن يزور جدة، مؤكدا أن جدة تستقبل كل يوم عدد من الزوار قبل المهرجان وستستقبل الكثير خلاله، فهي المدينة السياحة الأولى في المملكة، والميناء الرئيس للمملكة ومركزها التجاري الرائد، وتتوافر فيها مجموعة كبيرة من مرافق الإيواء التي تضم عدداً من أفضل الفنادق والمتاجر والمرافق الترفيهية، وفيها مؤهلات تؤهل أن يزورها السياح وإن لم يكون بها مهرجانات.

الجدير بالذكر أنه سيقام حفل افتتاح مهرجان quot; جدة غير2010م quot; غدا الخميس الموافق 8 تموز/ يوليو بعد أن تم تأجيله لمدة 24 ساعة من أجل مباريات كأس العالم، التي باتت تسيطر على مواعيد السعوديين والوافدين العرب والأجانب، خشية تأثيره على عدد زائريه،

برعاية أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل وذلك يوم الخميس في تمام الساعة التاسعة والنصف مساء بكورنيش أبحر الجنوبية ويستمر لخمسة أسابيع، بحضور عدد من الأمراء وكبار المسؤولين ورجال الأعمال، وسيتم خلال الحفل تكريم الشركات الراعية من قبل أمير المنطقة، وبمشاركة مجموعة من الفنانين السعوديين (طلال سلامة ndash; محمد الزيلعي ndash; أنس نهاري ndash; عيدروس العيدروس) الذين سيقومون بغناء اوبريت وطني مكون من خمسة لوحات غنائية تتحدث عن الوطن وعن القيادات في السعودية وعن جدة كمدينة سياحية , كما يتخلله بعض العروض النارية و فلكلورية، إضافة إلى بعض المسابقات التي ستقام خلال أيام المهرجان.

وبالعودة لحديث مسؤول مهرجان quot;جدة غير 2010quot; الذي قال أن أوضح أن من أهدافه المهرجان المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني للمملكة وإنماء قطاع السياحة الذي يعتبر من أهم موارد اقتصاد المملكة وما سيرافق ذلك من تطوير وتنويع قاعدة الاستثمار وإيجاد فرص التوظيف للشباب السعودي، كما سيؤدي إلى ارتفاع نسبة السياحة الداخلية وخفض نسبة السياحة الخارجية، وما سيرافق ذلك من تحسين ميزان المدفوعات من خلال خفض للإنفاق الخارجي وزيادة في الإنفاق المحلي، وكذلك إبراز دور المملكة الثقافي والحضاري من خلال إقامة مهرجانات موسمية.

مشيرا إلى أن مهرجان quot;جدة غيرquot; يعتبر من أكبر المهرجانات السعودية سواءً في نطاقه الزمني أو كثافة مرتاديه أو إعلاناته المتعددة، حيث أصبح من أنجحها وأقواها لتعدد نشاطاته وثراء فعالياته المتنوعة والشاملة.