قضت محكمة ايطالية ببراءة رهينة سابق من تهمة تجنيد quot;مرتزقةquot; في العراق.

باري: قضت محكمة إيطالية الجمعة ببراءة الرهينة الإيطالي السابق في العراق سالفتوري ستيفيو من تهمة quot;التجنيد بدون ترخيص لمواطنين ايطاليين للعمل في دولة اجنبيةquot;، أي العراق حيث كان بينهم ثلاثة تعرضوا للخطف مع ستيفيو نفسه في عام 2004 وتم تحرير ثلاثة بعد ستة وخمسين يوما من الاحتجاز في بغداد ، بينما قتلت الرابع الجماعة الخاطفة.

وكانت محكمة الجزاء في مدينة باري قد استدعت في وقت سابق وزيري الخارجية الحالي فرانكو فراتيني والسابق ماسيمو داليما للادلاء بشهادتيهما في قضية التجنيد في العراق. وكان القضاة يريدون معرفة في ما اذا كانت الحكومة الايطالية قد رصدت تمويلاً رسمياً يقدر ببضعة ملايين يورو، لصالح خدمات أمنية لحراسة مواطنيها العاملين وقتها في العراق بعد سقوط نظام صدام حسين.

ويعاقب قانون العقوبات المدني الايطالي، استناداً إلى المادة مائتين وثمانية وثمانين، كل من ينظم خدمات حراسة أو مرافقة أمنية في بلدان يكون لايطاليا فيها وجود عسكري حتى ولو كان ذلك تحت صفة حفظ السلام.