قال النائب اللبناني حسن فضل الله، إن شبكات التجسس والعملاء لصالح العدو الاسرائيلي التي يتم اكتشافها في لبنان قد تكون الاخطر على البلد منذ الهجوم الاسرائيلي في تموز عام 2006 .

بيروت: أضافالنائب اللبناني حسن فضل الله عضو كتلة الوفاء للمقاومة في كلمة له اليوم في بلدة بليدا لن نوفر أي وسيلة لإلحاق الهزيمة بالمشروع الاسرائيلي معتبرا ان ما يكشف من عملاء سيؤدي في النهاية إلى وضع اليد على الجواسيس الكبار ليهزم هذا المشروع الذي سيكون الرصاصة الاخيرة التي يحاول العدو استخدامها في الداخل ما دام عاجزا عن المواجهة الميدانية والمباشرة مع المقاومة مؤكدا تصميم المقاومة الوطنية اللبنانية على تفكيك هذا المشروع الاسرائيلي والحاق الهزيمة به.

وأوضح فضل الله أن العدو الاسرائيلي بنى آمالا كبيرة على مشروعه فيما بنى آخرون رهاناتهم على تغلغل ونجاح هذا المشروع الذي نعمل على تفكيكه والحاق الهزيمة به كما الحقنا الهزيمة به في تموز 2006 .

ونبه إلى أن الاخطر في شبكات التجسس هو الهجوم على قطاع الاتصالات واختراقه ووضعه تحت السيطرة الكاملة للكيان الاسرائيلي والتحكم به عن بعد وهو ما تكلم عنه رئيس أركان العدو غابي اشكينازي عندما تحدث عن توترات ستحصل في أيلول وبنى العدو الاسرائيلي رهانا كبيرا عليه.

وأكد فضل الله أن المقاومة بعد اربع سنوات على هجوم تموز 2006 هي اقوى في عدتها وعديدها وارادتها وتصميمها وعزمها معتبرا أن العدو الان هو اعجز من ان ينفذ حربا أو هجوما جديدا لان الوقائع الميدانية تفرض عليه ان يحسب حسابا تلو حساب اذا قرر القيام بهجوم جديد بحق لبنان مشيرا إلى أن المقاومة تمكنت من تجاوز المحن وحملات التشويه والتضليل والحصار خلال الاربع سنوات المنصرمة والتي جاءت استكمالا سياسيا واقتصاديا واعلاميا لهجوم تموز 2006 .