بانكوك:احتفظ الحزب الديمقراطي التايلندي الحاكم بمقعده البرلماني الذي ظل شاغرا اثر وفاة النائب تايوا بيغرياوانغ منذ 11 يونيو الماضي وذلك بعد ظهور نتائج تصويت الانتخابات الجزئية غير الرسمية بواقع 96.480 صوتا للحزب الحاكم مقابل 81.776 لحزب quot;بويا تايquot; المعارض.

ونقلت صحيفة quot;بانكوك بوستquot; اليوم على موقعها الالكتروني ان المرشح الديمقراطي بانيش فيكتثيرث حقق فوزا ساحقا بفارق 15 الف صوت عن منافسه مرشح الحزب المعارض كوركاوي بيكولثونغ وذلك في اربع دوائر انتخابية بشمال العاصمة بانكوك.

وقال فيكتثيرث في تصريح للصحيفة ان نتيجة الانتخابات اظهرت نصرا ساحقا للحزب الحاكم وان النظام الديمقراطي عاد مجددا الى البلاد مشيرا الى عدم تاثير قانون الطوارىء على سير الانتخابات الجزئية حيث ادار كل منافس حملاته الانتخابية بكل حرية وديمقراطية.

واشار الى ان المعارضة من حزب quot;بويا تايquot; اختارت مرشحها بيكولثونغ المسجون حاليا بتهمة الارهاب والعنف اثناء احتجاج متظاهري القمصان الحمراء في الفترة من مارس الى مايو الماضي حيث لم يشرف على حملته الانتخابية بنفسه.

وسمحت السلطات التايلندية لبيكولثونغ بمغادرة السجن لفترة وجيزة قبيل بدء الانتخابات ليسجل نفسه في قائمة المرشحين ولم تستجب السلطات لالتماس المعارضة باطلاق سراحه ليخوض الحملة الانتخابية وخاضها عنه مرشح الحزب المعارض ويشارن مينشاينانت.

وانتقد مينشاينانت الحملة الانتخابية معلنا تراجعه عن استمرار حملاته الانتخابية المقبلة وذلك بسبب تطبيق قانون الطوارئ في بعض المحافظات المجاورة للعاصمة بانكوك مما ادى الى هزيمة حزب (بويا تاي) في الدوائر الانتخابية شمال العاصمة.

واتهم الحكومة التايلندية بتسخيرها وسائل الاعلام الرسمية لمهاجهة الحزب المعارض قبيل الانتخابات مؤكدا اهمية تزويد المواطنين باخبار الانتخابات الا انها انشغلت بعرض اعمال الشغب والعنف التي وقعت مؤخرا في العاصمة بانكوك.