تمارس الولايات المتحدة الأميركية ضغوطا على الصين من أجل الدفع تجاه فرض عقوبات على ايران.

واشنطن: ينوي مسؤولان اميركيان رفيعا المستوى التوجه الى الصين نهاية اب/اغسطس للضغط على بكين بهدف حملها على فرض عقوبات على ايران على خلفية برنامجها النووي، على ما اعلن احد هذين المسؤولين الخميس امام لجنة في مجلس النواب.

وقال المستشار الخاص في وزارة الخارجية لشؤون عدم الانتشار النووي روبرت اينبورن امام لجنة اصلاح الدولة quot;الصين احدى اهتماماتناquot; في اطار سياسة العقوبات على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.

واوضح انه سيتوجه الى الصين برفقة دانيال غلايزر المسؤول عن شؤون تمويل الارهاب والجريمة في وزارة الخزانة الاميركية، بهدف quot;رفع هذه القضية الى اعلى مستوياتquot; الحكومة الصينية.

واعلن غلايزر سابقا امام اللجنة ان مسؤولين اميركيين رفيعي المستوى سيتوجهون quot;في الاسابيع المقبلةquot; الى اسيا والشرق الاوسط واميركا الجنوبية للترويج لعقوبات quot;ثقيلةquot; على ايران، من دون تحديد البلدان التي ستشملها الزيارة.

ولفت الى ان ادارة الرئيس باراك اوباما quot;ستبذل ما بوسعها لزيادة مدىquot; العقوبات على ايران quot;من خلال الضغط على هذه الحكومات في اسيا والشرق الاوسط واميركا الجنوبية التي تفرض سلسلة صلبة من العقوبات على ايران لكي يفعلوا ذلكquot;.

وهدفت جلسة الاستماع امام هذه اللجنة الى تقييم نجاعة التدابير الجديدة المتخذة لتضييق الخناق اكثر واكثر على ايران من خلال زيادة العقوبات الاقتصادية على هذا البلد المتهم من جانب الدول الغربية بالسعي لتطوير برنامج نووي عسكري رغم نفيه ذلك.