موسوي يهدد بكشف أسرار عن عمليات إيران الخارجيّة

اقترح الرئيس الإيراني اجراء محادثات وجها لوجه مع الرئيس الأميركي لمناقشة القضايا التي تهم المجتمع الدولي.

طهران: اقترح الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الاثنين حواراً quot;وجها لوجهquot; وquot;من رجل الى رجلquot; مع نظيره الاميركي باراك اوباما من اجل بحث quot;قضايا العالمquot;، وذلك خلال خطاب بثه التلفزيون الرسمي.

وقال احمدي نجاد quot;سأذهب في ايلول/سبتمبر الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للامم المتحدة. انا مستعد للجلوس مع اوباما، وجها لوجه، من رجل الى رجل، للبحث بحرية في قضايا العالم امام وسائل الاعلام لمعرفة الحل الافضلquot;.

وقال نجاد في خطاب بث مباشرة عبر التلفزيون الحكوميquot; انا مستعد للجلوس مع اوباما وجها لوجه، جلسة رجل الى رجل لنناقش بحرية وأمام وسائل الاعلام القضايا العالمية لمعرفة الحل الافضلquot;. وكانت واشنطن قد ازدرت دعوات مشابهة من إيران سابقا وتواصل تدهور العلاقات بين البلدين على خلفية برنامج إيران النووي المثير للجدل.

وسبق للرئيس الإيراني تحدي الرئيس الأميركي لاجراء مناظرة معه بشأن القضايا التي تشغل المجتمع الدولي. كما وجه اللوم في مناسبات عديدة الى الولايات المتحدة بالمسؤولية عن quot;الاضطراب العالميquot; لاسيما ما يتعلق بالازمة المالية في الاقتصاد العالمي.

وانتقد احمدي نجاد اوباما لما وصفه بتضيعه ما قال انها كانت quot; فرصا تاريخيةquot; لاصلاح العلاقات مع إيران، ولا ترتبط الولايات المتحدة وإيران بأية علاقات دبلوماسية مباشرة منذ أكثر من 30 عاما.

واضاف نجاد : quot;قال (اوباما) إنه يريد إحداث تغييرات ونحن نرحب بذلك، ولكنه للاسف، لم يستثمر الفرص التاريخيةquot;. وسبق لأوباما في مارس/اذار عام 2009 ان مد يد الدبلوماسية إلى إيران في محاولة لكسر القطيعة بين البلدين ،بيد أنه منذ ذلك التاريخ والعداء بين البلدين في تصاعد مطرد.

وأشار احمدي نجاد الى انه قد أٌخبر بأن الرئيس اوباما quot;تحت ضغط كبيرquot; مضيفا quot; يجب أن يجيب احد ما على الاسئلة التالية: هل أن الصهاينة يهيمنون على الحكومة الأميركية ام أن النظام الصهيوني مسير من قبل الحكومة الأميركية؟quot;.

وجاءت دعوة احمدي نجاد الاخيرة بعد فرض سلسلة من العقوبات الشديدة من قبل مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.