غزة: حذر مركز حقوقي فلسطيني الأحد من تضاعف محنة سكان قطاع غزة جراء تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي بسبب توقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع عن العمل لنفاد الوقود.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه quot;اللجنة الفلسطينية العليا للإسعاف والطوارئquot; في غزة quot;حالة الطوارئquot; في كافة مستشفيات قطاع غزة لمواجهة أزمة تفاقم انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجات الحرارة.

وقال مركز (الميزان لحقوق الإنسان) في بيان صحفي إن تفاقم أزمة التيار الكهربائي يأتي في جو شديد الحرارة ويؤثر طول مدة انقطاع الكهرباء لفترات طويلة على توصيل مياه الاستخدام المنزلي ومختلف مجالات الحياة الأخرى.

وأضاف المركز أن ذلك يؤدى إلى ارتفاع في معدلات تلوث البيئة جراء استخدام السكان لمولدات التيار الكهربائي في المنازل والمحلات التجارية على نطاق واسع وهي تنفث كميات كبيرة من الدخان من عوادمها وتصدر مستوى عال من الضجيج.

وأشار إلى أن معاناة أهالي القطاع زادت كونهم يجبرون على شراء مولدات الطاقة الكهربائية والوقود لتشغيلها لساعات طويلة يوميا، وذلك في وقت يعاني فيه قطاع غزة من مستويات عالية من الفقر والبطالة.

وطالب المركز الحكومة المقالة في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية بضرورة إيجاد حل فوري لمشكلة الكهرباء في القطاع، مستهجنا تصاعد الأزمة على خلفيات سياسية رغم جاهزية محطة التوليد الكاملة للعمل وتحسين خدماتها